المقاومة تتصدى لعصابات العملاء في غزة

متابعات _ وكالة أنباء آسيا

2025.09.11 - 08:03
Facebook Share
طباعة

قطاع غزة يواجه ضغوطاً أمنية متزايدة نتيجة نشاط مجموعات مرتبطة بالقوى الخارجية، قامت خلال الفترة الماضية باختطاف عدد من المقاتلين، هذه التطورات تبرز الحاجة لتعزيز إجراءات الحماية لعناصر المقاومة وضمان السيطرة على المناطق الحيوية في بيئة حضرية معقدة، حيث تتداخل المخاطر الأمنية مع الواقع المدني والسياسي.

أفاد مصدر أمني فلسطيني للجزيرة، اليوم الخميس، بأن عصابات من العملاء والمستعربين قامت باختطاف مجاهدين بهدف جمع معلومات عن مواقع الأسرى وأنفاق المقاومة، وأضاف المصدر أن الفصائل بدأت متابعة المتورطين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القواعد الداخلية.

في يوليو/تموز الماضي، كشف مصدر أمني رفيع المستوى عن قائمة تضم عناصر متورطة بالتعاون مع الاحتلال، بما في ذلك تجار الحروب وعصابات منظمة، مع خطة لمحاسبتهم لاحقاً أوضح آخر في حركة حماس أن بعض نقاط المساعدات استُخدمت لتجنيد متخابرين، وأن المخدرات لعبت دوراً في ربط بعض الشباب بمهام تجسسية.

التقارير تبين نشاط المجموعات في مناطق مختلفة من القطاع، أبرزها رفح شمالاً وجنوباً، بما في ذلك عصابة ياسر أبو شباب. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض هذه المجموعات تلقت دعماً محدوداً من جهات إسرائيلية، بما في ذلك تزويدها بأسلحة من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).

تأتي التحركات ضمن صراع طويل بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، حيث تعمل الفصائل على الحفاظ على قدرتها في العمليات الدفاعية، ومواجهة التهديدات الداخلية والأمنية، وتشير الأحداث إلى حجم التحديات التي تتطلب متابعة دقيقة لجميع التطورات وتأثيرها على الاستقرار الداخلي والمجتمع المدني.

الفصائل في غزة تسعى لتعزيز قدراتها التنظيمية والأمنية بما يضمن حماية المدنيين واستمرار قدرتها على التحرك ضمن بيئة صعبة، مع الحاجة إلى مراقبة مستمرة لأي نشاط مشبوه قد يهدد العمليات الداخلية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 9