في غزة: أطفال يسرق منهم التعليم والحياة

متابعات _ وكالة أنباء آسيا

2025.09.11 - 12:19
Facebook Share
طباعة

تحول يوم الأطفال والطلاب في غزة من مسار دراسي طبيعي إلى سلسلة مهام يومية تتعلق بتأمين الحياة الأساسية، مع توقف المدارس وتحول المباني التعليمية إلى مراكز إيواء للنازحين بسبب الحرب المستمرة.

العديد من الطلاب فقدوا الفرصة لاستكمال تعليمهم، حيث حُرم مئات آلاف الأطفال من الدراسة للعام الثالث على التوالي، وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أكدت مقتل أكثر من 18 ألف طالب خلال الحرب، بينما فقدت المدارس دورها كمراكز تعليمية جاذبة ومهيأة للتعلم.

في المخيمات، يعتمد الأطفال على الأماكن المفتوحة للعب أو جمع المواد الأساسية للطهي، بدلاً من حضور الحصص المدرسية، المرشدون التربويون اضطروا لتحويل مهامهم من التعليم إلى الإغاثة، بتسجيل النازحين وتوزيع المساعدات، بدل إدارة الصفوف وتنظيم الدروس، ما أضاف مزيدًا من الضغوط اليومية على الأطفال والعائلات.

تقديرات تشير إلى أن نحو 90% من المدارس والجامعات والمراكز التعليمية تعرضت للتدمير كليًا أو جزئياً وفق المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، تم تدمير 163 مؤسسة تعليمية بالكامل، فيما تضررت جزئيًا 388 مؤسسة أخرى. أكثر من 70% من المدارس التي تستخدم كملاجئ تأثرت بشكل كبير، وكانت محافظتا شمال غزة ورفح الأكثر تضرراً بنسبة تجاوزت 95%.

الجهود الرقمية، مثل منصات التعليم عن بعد التي أطلقتها وزارة التربية و"الأونروا"، تواجه صعوبات كبيرة بسبب انقطاع الكهرباء وضعف الإنترنت، ما يجعل الوصول إلى التعليم محدوداً لمعظم الطلاب. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 10