آخر المستجدات الأمنية في غزة والضفة الغربية – الثلاثاء 9 سبتمبر 2025
متابعات _ وكالة أنباء آسيا
تواصلت اليوم الثلاثاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ما أسفر عن سقوط شهداء وإصابات جديدة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
في قطاع غزة، أعلنت المصادر الطبية عن ارتفاع حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 45 مواطنًا، بينهم 10 من منتظري المساعدات، و6 جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، و7 توفوا متأثرين بإصاباتهم. وتوزع الشهداء بين شمال القطاع (25)، والوسط (2)، وجنوب القطاع (18)، فيما نُقل 14 شهيدًا إلى مستشفى الشفاء، و6 إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، و5 إلى مستشفى حمد، وشهيدان إلى مستشفى العودة وشهداء الأقصى، و18 إلى مستشفى ناصر.
كما سجلت المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 83 شهيدًا و223 إصابة جديدة، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض. وبهذا ترتفع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 64,605 شهداء و163,319 إصابة، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 آذار/مارس 2025 حتى اليوم 12,059 شهيدًا و51,278 إصابة.
في الضفة الغربية، أصيب شاب برصاص الاحتلال في قدمه أثناء سيره في شوارع قباطية جنوب جنين، حيث نشرت قوات الاحتلال فرق مشاة وقناصة وأغلقت الشارع الرئيسي، بينما استمرت الاقتحامات منذ فجر الاثنين، واستخدمت بعض المنازل كثكنات عسكرية، فيما أصيب شاب آخر أمس في البطن وصفت حالته بالخطرة.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في ميناء غزة، بينما أصيب آخرون بالاختناق نتيجة إطلاق الغاز السام خلال اقتحام مخيم الفوار وبلدة الريحية جنوب الخليل، إضافة إلى اقتحام منطقة الجلال في بني نعيم واحتجاز بعض المواطنين والاستيلاء على مركبات وعرقلة الحركة.
هدمت قوات الاحتلال أيضًا منزلاً في بلدة عقابا شمال طوباس، بعد اقتحامها المتكرر خلال الشهرين الماضيين، فيما وصل إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جثامين خمسة شهداء ارتقوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات جنوب غربي المدينة.
وأكدت نقابة الصحفيين أن الاحتلال استهدف 31 صحفية فلسطينية منذ بداية العدوان، معظمهن داخل منازلهن مع عائلاتهن، في جرائم تهدف إلى إسكات الصوت النسوي الفلسطيني وطمس الحقائق الميدانية، ما يعكس سياسة استهداف ممنهجة للوسط الإعلامي النسوي.
وفي شمال غرب القدس، واصلت قوات الاحتلال حصارها واقتحامها لبلدات وقرى، بما فيها بدو وقطنة والقبيبة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعت وصول مركبات الإسعاف إلى المنازل، وحولت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، عقب عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل وإصابة إسرائيليين.
