غزة تحت القصف: المدنيون يواجهون تهجيراً قسرياً
متابعات _ وكالة أنباء آسيا
يشهد قطاع غزة تصعيداً واسعاً في العمليات العسكرية، حيث أعلن بنيامين نتنياهو، عن بدء هجوم بري شامل، موجهاً دعوة لسكان المدينة لمغادرتها فوراً خلال اليومين الماضيين، أعلن الجيش عن تدمير عشرات المنشآت المرتبطة بالمجموعات المسلحة، واعتبر ذلك مجرد المرحلة الأولى من العملية.
صرّح نتنياهو: "تمت مواجهة مراكز المقاومة في المخيمات الثلاثة الأولى بعد إجلاء السكان وتدمير البنى المرتبطة بها. سنعمل على تنفيذ نفس الخطوات في بقية المواقع". وأضاف: "من تجاهل التحذير، يتحمل المسؤولية"، في تحذير واضح للمدنيين.
يرى المحللون أن إسرائيل تعتمد استراتيجية مزدوجة تستهدف المدنيين الفلسطينيين مباشرة: استمرار القصف الجوي للأحياء السكنية والبنى الأساسية، مع التحضير لعملية برية في مناطق مكتظة بالسكان. تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حول "توسيع النشاط العملياتي" تؤكد نية الجيش الإسرائيلي تصعيد الهجوم، ما يزيد من الخطر على المدنيين ويدمر حياة آلاف الأسر في غزة.
على المستوى الدولي، يتناقض هذا التصعيد مع المبادرات الرامية لتخفيف المعاناة، بما فيها مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتجميد إطلاق النار أثناء المفاوضات مع "حماس". هذا الانفصال بين السياسة العسكرية الإسرائيلية والمساعي الإنسانية يترك الفلسطينيين في مواجهة مباشرة مع المخاطر، دون حماية فعّالة أو دعم كافٍ.
المحصلة: غزة تواجه خطراً كبيراً لتفاقم الأزمة الإنسانية، مع استمرار الغارات الجوية والهجمات البرية المحتملة، ما يزيد من فقدان المدنيين منازلهم وحياتهم اليومية.
السيناريوهات القادمة تعكس وضع المدنيين الفلسطينيين وتجبرهم على مواجهة مخاطر مباشرة دون أي أفق للحماية.
