في فصل جديد من حكايات الجبال والمقدسات، قررت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تمنح جبل سيناء لقب "أكثر مكان يزعج أنبياء الماضي"، مع عناوين صادمة مثل: "موسى يتقلب في قبره بسبب فنادق مصرية!" و*"تلفريك يغزو قمة الوصايا العشر"*. يبدو أن موسى لم يكن مستعدًا للـ Wi-Fi والإنترنت في الجنة، فما بالكم بالتلفريك!
المشروع المصري: من الوصايا للعطلات الفاخرة
مصر أطلقت مشروعها "التحول الكبير" لتطوير جبل سيناء ودير القديسة كاترين، ويشمل:
فنادق فاخرة تصل حتى درجة "هل موسى كان يخطط لها؟".
فيلات ومجمعات تجارية للزوار الذين يفضلون شمس سيناء مع إطلالة على الوصايا.
تلفريك يصل تقريبًا إلى القمة (الموسى سيكون سعيدًا بأن عليه المشي القليل).
مطار موسّع لاستقبال السائحين الذين لا يعرفون طريقهم للجبال بدون GPS.
وزير الإسكان شريف الشربيني طمأن الجميع: "لا نخرب القيم الروحية… موسى سيبقى متحكمًا في الحصانة الروحية للجبال!"
الإعلام الإسرائيلي: موسى ينتفض!
من "معاريف" إلى "كيكار"، حذر الإعلام الإسرائيلي من أن جبل سيناء يتحول من ملاذ مقدس إلى منتجع سياحي للثريين. وصفوا المشروع بـ"تدنيس رمزي"، بينما يبدو أن موسى نفسه يجهز للانتفاض… أو على الأقل لتحريك رأسه قليلًا في قبره.
البدو في صراع مع الفنادق الفاخرة
قبيلة الجبالية، التي حمت المنطقة لأكثر من 1500 عام، تم تصويرها كضحايا المشروع. لكن المصادر المصرية أكدت أن السكان سيستفيدون من وظائف جديدة، وستظل الطرق الروحية مفتوحة للزوار، فيما التلفريك يلتزم بحدوده… يعني لا داعي للخوف، موسى لن يحتاج أن يتعلم ركوب الكابل كار!
اليونسكو: "نحن نراقب
دير القديسة كاترين يظل تحت إشراف اليونسكو منذ 2002، لضمان ألا تتحول قمة الجبل لمكان فقط لـ selfies وفلاتر Instagram.
الاستثمار في مواجهة الغيرة الإعلامية
مصر ترى المشروع فرصة ذهبية لتنشيط الاقتصاد وجذب 30 مليون سائح بحلول 2028، بينما الإعلام الإسرائيلي ما زال يبحث عن سبب للغضب… على تلفريك، فنادق، وحتى على موسى نفسه!
بينما السياح يحجزون فيلاتهم، ومصادر الحكومة تطمئن على الطابع الروحي، يبقى السؤال: هل موسى سيعطي تقييمه للفنادق بعد نزول الوصايا في تطبيق TripAdvisor؟