أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 31 آب 2025
دمشق وريفها
- شهدت ساحة الحجاز في دمشق وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات من ذوي المغيبين والمغيبات، إلى جانب مناصرين ومناصرات لقضيتهم، للمطالبة بالكشف عن مصير الأشخاص المختفين قسراً والعدالة لهم.
- عثر أهالي حي دمر في العاصمة دمشق على طفلة حديثة الولادة، تخلّى عنها ذووها لأسباب ما زالت مجهولة. وبحسب المعلومات، جرى إسعاف الطفلة وإخضاعها لفحوصات طبية شاملة، قبل أن يتم إيداعها في مركز تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية لرعايتها وتأمين احتياجاتها.
القنيطرة
- نصبت قوة إسرائيلية مكونة من ست آليات وعشرات العناصر، حاجزًأ مؤقتًا عند مدخل بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش لمنازل المدنيين، قبل أن تنسحب.
السويداء
- توجهت قافلتان عبر الطريق الرئيسي مع دمشق نحو السويداء، القافلة الأولى تتبع للهلال الأحمر السوري وتضم نحو 37 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية المخصصة للأهالي، بينما تضم القافلة الثانية التجارية قرابة 50 شاحنة تحمل مواد غذائية واستهلاكية لدعم الأسواق المحلية.
- شهدت أطراف بلدة المجدل ومحيطها قرب بلدة ولغا وخربة سمر بريف السويداء، عند منتصف ليل الأحد–الاثنين، اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعة، بين مجموعات رديفة لـ”الأمن العام” وفصائل محلية، دون تسجيل إصابات .
حماة
- شهدت منطقة أبو قبيس في ناحية سلحب بريف حماة الغربي حادثة قتل مروعة راح ضحيتها رجل أربعيني، يُدعى أيهم خيربك. وأفادت المصادر المحلية بأن الجريمة ارتكبها مسلحون مجهولون، حيث استخدموا في قتل الضحية مزيجاً من الطلق الناري وأداة حادة، وذلك بعد اقتحام المسلحين لمنتزه يملكه الضحية في المنطقة يدعى”منتزه ومقصف شلالات أيهم خيربك”، في واقعة أثارت صدمة وغضب الأهالي. وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن الضحية لم يكن مرتبطًا بأي من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، فيما لا تزال هوية الجناة مجهولة.
- هاجم مسلّحون مجهولون نواطير مزارع الفستق الحلبي في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، حيث أطلقوا النار بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل أحد النواطير على الفور، فيما أُصيب شقيقه بجروح جرّاء طلقة نارية في ساقه، نُقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج. دون معرفة هوية المنفذين ودوافع الجريمة.
طرطوس
- قتل فتى قاصر وأصيب شقيقه وابن عمه بجروح متفاوتة، وجميعهم دون سن الثامنة عشرة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء رعيهم المواشي قرب القاعدة العسكرية السابقة في الزوبة بريف طرطوس. وقد جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، في وقت تتزايد فيه الحوادث الناجمة عن مخلفات الحرب في عدة مناطق سورية، مخلّفةً ضحايا أغلبهم من الأطفال والفتية.
ادلب
- أصيب 3 أطفال بجروح متفاوتة، بعد تعرضهم لرصاص عشوائي تزامنا مع احتفالات بصدور نتائج الثانوية العامة في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي.
حلب
- استهدفت مسيرة انتحارية تركية محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى سماع دوي انفجار قوي دون تسجيل خسائر بشرية. بالتوازي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل “الجيش الوطني” على محور دير حافر شرق حلب، وسط معلومات عن استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل متبادل.
الحسكة
- شهد محور قرية تل اللبن بريف بلدة تل تمر محاولة تسلل نفذتها فصائل “الجيش الوطني”، انتهت باشتباكات مع قوات مجلس تل تمر العسكري، ما حال دون تقدم المهاجمين، وأدى إلى إصابة عنصرين على الأقل من الفصائل.
- شهدت قاعدة الشدادي التابعة للتحالف الدولي جنوب مدينة الحسكة هبوط طائرة شحن عسكرية تحمل على متنها معدات لوجستية لدعم القواعد العسكرية وتعزيز الوجود اللوجستي في المنطقة.
- توقف وفد التحالف الدولي، كان في طريقه إلى محطة علوك، عند الساتر الترابي الفاصل بين مناطق سيطرة الإدارة الذاتية ومناطق سيطرة الجيش التركي، في أول زيارة من نوعها منذ سيطرة تركيا على المنطقة عام 2019. وبحسب المصادر، تفقد الوفد مناطق أرياف أبو راسين ودرباسية، وركز خلال جولته على متابعة حياة المواطنين ومخلفات الحرب، في منطقة شهدت على مدار الأعوام الماضية معارك مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة التابعة لتركيا.
- شهدت مدينة القامشلي بريف الحسكة جريمة قتل مروّعة، راح ضحيتها شاب وزوجته بعد أن أقدم والد الزوجة على إطلاق النار عليهما إثر خلاف عائلي تطوّر بشكل مأساوي. وأفادت مصادر محلية أن الزوج، الذي ينحدر من قرية حامو بريف القامشلي، فارق الحياة مع زوجته على الفور، فيما أثارت الجريمة صدمة واسعة في أوساط الأهالي، الذين عبّروا عن استنكارهم لتكرار حوادث العنف الأسري التي تنتهي بضحايا أبرياء.
الرقة
- شن مسلحون يُشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية هجوما على نقطة عسكرية لـ”قسد” في منطقة عبارة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، وخلال الاشتباك المباشر مع المهاجمين، أقدم أحد المهاجمين على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه بعد إصابته بجروح، بينما تمكن عناصر قسد من قتل المهاجم الثاني خلال المواجهة. كما أصيب ثلاثة من عناصر قسد بجروح طفيفة جراء الحادث.
