بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ هجوم واسع على مدينة غزة، مستهدفة مناطق شمال المدينة وجنوبها وشرقها، بما في ذلك الأحياء السكنية المكتظة مثل الصفطاوي، جباليا النزلة، حي الزيتون، والشجاعية تزامن القصف مع استخدام طائرات مسيرة وروبوتات مفخخة لتدمير المنازل والمباني السكنية، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين وإلحاق دمار واسع بالبنية التحتية.
العمليات العسكرية تؤثر بشكل مباشر على حياة السكان المحاصرين، الذين يضطرون للفرار المتكرر تحت وطأة القصف، مع استمرار نقص الغذاء والخدمات الأساسية استهداف المدنيين في الشوارع والمناطق المأهولة يزيد من حالة الرعب ويضع السكان في مواجهة مستمرة مع الموت والدمار.
الضغط العسكري على مختلف أحياء غزة يجعل المدنيين يعيشون في وضعية صعبة، ويخلق أزمة إنسانية تتفاقم يوميًا أكثر من مليون شخص يعيشون في مساحة تقل عن 30% من المدينة، مهددين بالتهجير القسري نحو الجنوب، بينما تتعرض مناطق شمال وجنوب وشرق غزة للتدمير المنهجي عبر الغارات الجوية واستخدام الروبوتات المفخخة.
هذه العمليات تسبب قلقًا على المستوى الدولي، بسبب الصمت والردود المحدودة تجاه ما يتعرض له المدنيون، وزيادة المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية والفوضى الإقليمية. في الوقت نفسه، تضغط الأحداث على القيادة الفلسطينية والدول الداعمة لها لمطالبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بالتحرك ووقف العمليات التي تهدد ملايين الأرواح.
على الصعيد الاجتماعي، استمرار الحصار والقصف يؤدي إلى فقدان آلاف المدنيين لمنازلهم، وتفاقم الأوضاع الصحية والغذائية، مع ارتفاع خطر انتشار الأمراض والمجاعة، وتزيد من معاناة النازحين والمقيمين في مناطق مكتظة باللاجئين، هذه الممارسات تولد صدمة جماعية قد تؤثر على الأجيال القادمة وتزيد من حدة الاستقطاب في المجتمع الفلسطيني.