درعا
- أقدم مسلحون مجهولون على استهداف مواطن خمسيني من أبناء مدينة نوى بريف درعا الغربي، عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله. وبحسب مصادر محلية، فقد أصيب المواطن بجروح بليغة جراء الاستهداف، جرى نقله على إثرها إلى مشفى درعا الوطني، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
- أقدمت مجموعات مسلحة، على استهداف سيارة وحافلة كانتا متجهتان من السويداء إلى جرمانا على طريق معبر بصرى الشام – كحيل بريف درعا الشرقي ، ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين بينهم طفلين، فيما اضطرت الحافلة للعودة أدراجها هرباً من الهجوم.
- أقدمت مجموعات مسلحة على طريق بصرى الشام – كحيل بريف درعا الشرقي، على اعتراض سيارة نقل ركاب “سرفيس” متجهة من صحنايا إلى محافظة السويداء، واختطفت 8 أشخاص بينهم 6 إناث من ركاب السيارة.
- قُتل سائق شاحنة محملة بمواد غذائية إثر إصابته برصاص مسلحين مفرق قرية خربا الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء.
- شهدت مدينة درعا، وقفة احتجاجية نظّمها عشرات الشبان تنديداً برفض طلباتهم للالتحاق بالقوى الأمنية ووزارة الدفاع، وسط مطالبات بكشف الأسباب الكامنة وراء هذا الرفض، الذي وصفه المشاركون بأنه تمييز قائم على المحسوبيات والوساطات. وخلال الوقفة، رفع المحتجون لافتات حملت رسائل مباشرة تعبّر عن استيائهم، وجاء في إحداها: “ثوار البدايات أحق من أطفال النهايات”، فيما كتب على أخرى: “عندنا خبرات بس ما عنا واسطات”، للتنديد بما اعتبروه غلبة الواسطة على الكفاءة.
- عقد مئات المقاتلين من أبناء عشائر الجنوب السوري اجتماعاً في اللواء 52 قرب بلدة رخم، أكّدوا خلاله دعمهم الكامل للدولة السورية ورفضهم لأي مشاريع تهدف إلى تقسيم البلاد. وشدّد المشاركون في شريط مصور، على ضرورة مواجهة المجموعات المسلحة التي تسعى لتنفيذ أجندات خارجية، مؤكدين على أن تحركاتهم العسكرية موجهة ضد هذه المجموعات فقط، ولا تستهدف المدنيين. وأعرب المقاتلون عن استعدادهم للعودة إلى مناطقهم في محافظة السويداء، مشيرين إلى أن الهدف من حضورهم هو حماية مناطقهم ومواجهة العناصر المسلحة المسؤولة عن تهجير الأهالي.
السويداء
- وقع تبادل لإطلاق النار بالرشاشات الثقيلة قرب قرية داما شمال غرب السويداء، امتد تأثيره إلى منازل مدنيين في قريتي عريقة والخرسا بريف السويداء الغربي، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية حتى الآن، وسط استمرار خروقات وقف إطلاق النار.
حماة
- أُعدِمَ شخص بالرصاص المباشر بعد اختطافه من منزله بقوة السلاح من قبل مسلحين مجهولين. وبحسب المعلومات، فإن القتيل كان عنصرا سابقا في قوات النظام، ومتهم بارتكاب تجاوزات بحق المدنيين، حيث عثر على جثته في أراضي قمحانة على الطريق الواصل بين الطيبة وقمحانة في ريف حماة.
- أقدمت سيدة على الانتحار عبر إطلاق النار على نفسها من سلاح فردي، داخل منزلها في بلدة صوران بريف حماة الشمالي، نتيجة تعرضها لضغوط نفسية كبيرة عقب إصابتها بمرض عضال منذ فترة قصيرة.
- قُتل شابان إثر استهدافهما بالرصاص المباشر أمام منزلهما في الحارة الشمالية ببلدة صوران شمالي حماة، على يد مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية، فيما لم تُعرف هوية الجناة أو دوافعهم. وتشير المصادر، إلى أن الضحيتين مدنيان لا ينتميان لأي جهة سياسية أو عسكرية، ما يعكس استمرار حالة الانفلات الأمني في المنطقة، ويدعو إلى مزيد من الحذر بين السكان المحليين.
- توفي شخص وهو أحد أبناء عشيرة “المشارفة”، متأثراً بجراحٍ خطيرة أصيب بها إثر تعرض منزله لاقتحام من قبل لصوص مسلحين في قرية القسطل الوسطاني بريف حماة الشرقي. ووفق المعلومات، أقدم اللصوص على سرقة المنزل وإطلاق النار على الشاب أثناء محاولته مقاومتهم، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، فارق على إثرها الحياة في المشفى.
ادلب
- قتل شخص متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة إبان سيطرة النظام السابق. وبحسب مصادر محلية، تم استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين داخل أحد محال بيع الأسلحة في مدينة إدلب.
- شهدت بلدة محمبل بريف إدلب جريمة مروعة، حيث أقدم رجل على قتل زوجته بطلق ناري أمام أطفاله داخل منزلهما، دون ورود معلومات عن الأسباب التي أدت إلى ارتكاب الجريمة. وتمكنت دورية تابعة لـالأمن العام من إلقاء القبض على القاتل بعد وقوع الحادثة.
حلب
- أقدم مسلحون مجهولون، على اغتيال قيادي في الفيلق الثالث التابع لفصائل الجيش الوطني بمدينة إعزاز شمال حلب، بالقرب من جامعة حلب. ووفقاً للمصادر، استهدف المسلحون الضحية بالرصاص المباشر أثناء تواجده داخل سيارته، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن دراجة نارية، ما أدى إلى مقتله على الفور. وأشارت المصادر ذاتها، إلى وجود خلافات سابقة تعود لنحو عامين بين الضحية الذي كان نائب فرقة المعتصم المنضوية التابعة للفيلق الثالث وبين قائد الفرقة. فيما لم تتضح بعد بعد دوافع العملية وهوية الجناة بشكل قطعي.
- دوى انفجار عنيف في حي الميسر بمدينة حلب، ناجم عن حزام ناسف بحوزة شخص مجهول الهوية انفجر عند فرن الوحدة. وأسفر الحادث عن مقتل المنفذ، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في المكان.
- قُتل شاب في مدينة حلب، إثر استهداف مباشر بالرصاص الحي تعرض له أثناء وجوده في سيارته برفقة طفله البالغ من العمر خمس سنوات، وذلك تحت جسر الشيخ سعيد. ووفق المعلومات، فقد استُهدف الشاب بتهمة “التشبيح”، مما أدى إلى مقتله على الفور.
دير الزور
- أصدرت محكمة شرعية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية حكماً بقتل أربعة شبان من أبناء بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، بعد إدانتهم بقتل متعهد آبار نفطية من أبناء البلدة، قبل نحو شهر، وسلبه مبلغا مالياً ضخماً، قبل أن يقوموا برمي جثته في بادية بلدة الدحلة. وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر “قسد” كانت قد تمكنت من إلقاء القبض على الجناة الأربعة بعد الحادثة مباشرة، ليُعرضوا لاحقاً على محكمة شرعية بطلب من ذوي الضحية والجناة، حيث جرى النظر في القضية وإصدار حكم “حد الحرابة” بحق الأربعة المتورطين.
- شهدت بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي “مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”، جريمة دامية، حيث أقدم شخص على قتل عمه نتيجة خلاف عائلي بينهما في البلدة ذاتها بحسب ما أفادت به مصادر محلية، فيما فر القاتل إلى جهة مجهولة.
الحسكة
- هبطت طائرة شحن عسكرية تابعة لقوات “التحالف الدولي” في قاعدة الشدادي العسكرية بريف الحسكة الجنوبي، حيث جرى تفريغ شحنات عسكرية ولوجستية لتعزيز القاعدة.
الرقة
- شهدت مدينة الطبقة في ريف الرقة حادثة مأساوية، حيث فقدت امرأة حياتها على يد ابنها بعد خلاف حول مبلغ مالي، حيث ضرب الابن والدته على رأسها، ما أدى إلى نزيف داخلي حاد وفاتها فورًا في مكان الحادث.
- عقد وفد من التحالف الدولي اجتماعًا موسعًا في الرقة، شارك فيه شيوخ ووجهاء من نحو 15 عشيرة، إضافةً إلى ممثلين عن أحزاب سياسية ومثقفين وحقوقيين ومنظمات مجتمع مدني وتنظيمات نسوية ووجهاء محليين. وتناول اللقاء نقاشات حول الوضع الراهن ومستقبل المدينة. خلال الاجتماع، عبّر الحاضرون عن دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية، واعتبروها جزءًا من النسيج المحلي في المنطقة. كما طالب بعض المشاركين التحالف الدولي بعدم السماح بفرض أي صيغة تتعلق بتسليم السلاح أو المدينة أو إخراج قسد منها، وأكدوا رفضهم لعودة دمشق إلى الرقة. في المقابل، يشير متابعون إلى أن هذا الموقف يعكس وجهة نظر شريحة محددة من شيوخ ووجهاء العشائر والمشاركين، ولا يمثل بالضرورة جميع العشائر أو عموم سكان الرقة.