المرحلة الجديدة في غزة: ماذا تخطط إسرائيل؟
وكالات _ وكالة أنباء آسيا
مع تصاعد وتيرة المواجهات في قطاع غزة، خرج رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، ليعلن عن دخول الجيش في "مرحلة جديدة" من القتال، تعكس تحوّلاً استراتيجياً يهدف إلى تحقيق نتائج حاسمة في مواجهة حركة حماس.
هذا الإعلان لا يعبر فقط عن تغير تكتيكي، بل يفتح أفقاً جديداً لفهم تطورات الصراع ومستقبله في المنطقة.
قدم المقدم إيال زامير، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تقييمًا شاملًا لقدرات الجيش، معلنًا عن بداية مرحلة متقدمة من العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأكد زامير أن الجيش يستعد لتبني أساليب قتالية جديدة تتماشى مع أهداف الحرب التي حدّدها مجلس الوزراء، مع التركيز على الحفاظ على الاحترافية والالتزام بالمبادئ العسكرية.
خلال جلسة تقييم شاملة شارك فيها كبار المسؤولين العسكريين، بيّن زامير أن الجيش يعمل على تحسين جاهزيته العملياتية من خلال التعلم من تجارب الماضي، وتعزيز الخطط الاستراتيجية وبناء القوة القتالية.
كما أكد على أهمية منح الجنود النظاميين واحتياطي الجيش فترات راحة ضرورية لدعم استمرارية العمليات.t.me/idf_telegram/18737
وأشار رئيس الأركان إلى أن الجيش مستعد للسيطرة على مدينة غزة بنفس الكفاءة التي أُظهرت في خان يونس ورفح، مشيرًا إلى التجارب السابقة في هذه المناطق كمخططات تدريبية أساسية.
كذلك لفت إلى أن إسرائيل لا تزال في حالة حرب، مع عمليات متواصلة لبناء وتعزيز قواتها في ظل وضع استثنائي لم يشهد مثيلاً له من قبل.
زعم زامير أن البدائل العسكرية المطروحة تسعى لهزيمة حماس، مع إدراك شامل لتداعيات هذه الخيارات، مؤكدًا على ضرورة زيادة قدرات الجيش عبر إنشاء أطر جديدة وتعزيز الأُطر القائمة، مع الاعتماد على رؤية استشرافية تدمج بين الجوانب العملياتية والتكنولوجية.
في ختام تصريحاته، شدد على أن عام 2026 سيكون عاماً لترسيخ الإنجازات، وتعظيم الجاهزية، والعودة إلى أساسيات العمل العسكري من تخطيط وتدريب وبناء قوة، مع التركيز على استغلال الفرص الإقليمية التي نشأت من التطورات الأخيرة في ساحة القتال.
