دمشق وريفها
- عُثر مساء الجمعة على جثة شاب في الخامسة والعشرين من عمره، مكبّل اليدين إلى الخلف ومرمي داخل حفرة بمنطقة الدريج، وذلك بعد أيام من اختطافه في ظروف غامضة. بحسب المعلومات، فقد تم اختطاف الشاب من داخل محله لبيع الأجهزة الخلوية في منطقة وادي حنونة بمدينة التل، على يد مجموعة مسلّحة من عناصر ملثمين زعموا أنهم تابعون لـ"الأمن العام"، قبل أن يقيدوه ويقتادوه إلى جهة مجهولة. في التفاصيل، اقتحم أربعة مسلحين ملثمين يرتدون ملابس سوداء، وكانوا يستقلون سيارة "سنتافيه" فضية اللون، محل الشاب حسن البج في وادي حنونة القريبة من منطقة الدريج، وادّعوا أنهم من "الأمن العام" في منطقة التل، ثم اقتادوه تحت تهديد السلاح. وثّقت كاميرات المراقبة عملية الخطف التي جرت عند الساعة العاشرة وعشرين دقيقة مساء 3 آب، وأظهرت أن المسلحين كانوا مجهزين بأسلحة جاهزة للاستخدام. بعد الحادثة، نفت مديرية الأمن إرسال أي دورية إلى موقع الخطف في ذلك التوقيت، فيما أبلغ الضحية شقيقه هاتفياً قبل انقطاع الاتصال بأنه "مخطوف" وليس في عهدة الجهات الرسمية. وعُثر مساء الجمعة على جثة الضحية داخل حفرة في منطقة وادي موسى، وكانت مكبّلة اليدين للخلف وبها طلقة نارية في الرأس، كما وُجد هاتفه على بعد أمتار قليلة.
- قتل شاب في منطقة جديدة عرطوز قرب مفرق قطنا، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجده في سيارته قرب محل لبيع ألواح الثلج، حيث أطلق عليه عدة طلقات من سلاح آلي، قبل أن يلوذ المنفذون بالفرار.
القنيطرة
- توغلت القوات الإسرائيلية في ريف القنيطرة الجنوبي والوسط والشمالي، حيث دخلت عدة دوريات وآليات عسكرية من قاعدة تل أحمر الغربي. فقد دخلت خمس سيارات عسكرية محملة بالجنود باتجاه طريق الرفيد–العشة وأقامت حاجزاً على الطريق، كما توغلت قوة مؤلفة من خمس آليات رباعية الدفع في بلدة رويحينة بريف القنيطرة الأوسط، وأقامت حاجزاً مؤقتاً لتفتيش المارة والمركبات، مما أثار حالة من القلق والاستياء بين الأهالي. وفي ريف القنيطرة الشمالي، دخلت دورية مكونة من عربتين عسكريتين قرية أوفانيا ونصبت حاجزاً مؤقتاً على طريق أوفانيا – الحرية مقابل موقع حاجز الريحانة القديم، بينما توغلت دورية أخرى في قرية صيدا الحانوت جنوباً دون وقوع اشتباكات أو اعتراضات. كما شهد ريف القنيطرة دخول عشرة سيارات دفع رباعي محملة بجنود نحو طريق بلدتي بريقة وكودنة، حيث أنشأت القوات حاجزاً عسكرياً جديداً أثار توتراً بين السكان المحليين. وفي تصعيد جديد، توغلت دورية مؤلفة من عشر عربات داخل قرية عين زيوان جنوب القنيطرة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي على علو منخفض فوق أجواء المحافظة، وسط مخاوف من تصعيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.
درعا
- شهد معبر بصرى الشام الإنساني في ريف درعا، يوم الجمعة، حركة نشطة لخروج وعودة مئات العائلات بين محافظة السويداء ومناطق أخرى في سوريا، وسط جهود متواصلة من منظمات مدنية لتأمين انتقالهم بأمان. فقد غادرت 115 عائلة تضم 344 شخصاً من بينهم نساء وأطفال، بشكل إفرادي عبر المعبر، حيث قدم “الدفاع المدني السوري” الدعم والمساعدة لتأمين وصولهم إلى وجهاتهم المختارة. كما غادرت نحو 85 عائلة أخرى تضم حوالي 300 شخص برفقة قافلة منظمة “الهلال الأحمر العربي السوري” عبر نفس المعبر. وفي الوقت نفسه، شهد المعبر عودة نحو 90 عائلة تضم نحو 350 شخصاً إلى مناطقهم في السويداء.
- قتل شاب من أهالي بلدة الصنمين في ريف درعا الغربي، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب.
- فرضت السلطات المحلية في مدينة بصرى الشام حظر تجوال شامل، داعية الأهالي إلى الالتزام التام وعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوى، الأمر الذي أثار استياء بين الأهالي، ودعوات تندد بالانفلات الأمني وانتشار السلاح.
حماة
- شهدت مدينة اللطامنة وقفة احتجاجية أمام إحدى المدارس المتضررة، شارك فيها عدد من الأهالي والطلاب، مطالبين بإعادة تأهيل المدارس وإيجاد حلول عاجلة لاستقبال الطلاب قبل بدء العام الدراسي الجديد.
- قتل شاب وأصيب آخر بجروح متفاوتة، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على طريق كفربو – عقرب، بالقرب من قرية الطليسية غربي محافظة حماة. ووفقاً لمصادر محلية، فقد عُثر على الشابين لاحقاً بعد جرى تم سلب سيارتهما وأغراضهما الشخصية، وسط مخاوف مخاوف لدى السكان المحليين من تصاعد جرائم العنف في المنطقة.
حلب
- شهدت مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي وقفة احتجاجية نظمها المعلمون، للمطالبة بحقوقهم الوظيفية والمادية، وعلى رأسها التثبيت وصرف رواتب عادلة تضمن لهم حياة كريمة. وأكد المشاركون رفضهم للمقابلات التي أعلنت عنها مديرية التربية في حلب، معتبرين أن هذا الإجراء ينتقص من مكانة المعلم الذي واصل أداء رسالته التربوية في أصعب الظروف، دون ضمانات وظيفية أو دخل يكفي احتياجاته.
- شهدت قرية الفيخة الكبيرة بريف منطقة الباب شرقي حلب، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني”، حادثة اختطاف طالت فتاتين تبلغان من العمر 17 و19 عاماً، على يد مجهولين، أثناء توجههما إلى مزرعة في محيط القرية، قبل أن تنقطع أخبارهما بشكل كامل. وأثارت الحادثة حالة من القلق البالغ والاستياء بين الأهالي، وسط مطالبات بضرورة التحرك العاجل للبحث عن الفتاتين وكشف مصيرهما. ويخشى السكان من تكرار حوادث مماثلة في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المنطقة، والذي يهدد سلامة المدنيين، لاسيما النساء والأطفال.
- فارقت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات حياتها إثر إصابتها بطلقة نارية مجهولة المصدر، أثناء تواجدها في مخيم الهلال شمال حلب ضمن مناطق سيطرة “فصائل الجيش الوطني”.
دير الزور
- نفذت قوات سوريا الديمقراطية، عملية أمنية في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن إلقاء القبض على أحد عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”. وبحسب المصادر، فقد ضُبط بحوزة المشتبه به كميات من الأسلحة والذخائر كانت معدّة لاستخدامها في عمليات ضد المدنيين والقوات المحلية.
- أُصيب أربعة مدنيين بجروح متفاوتة، جراء تعرضهم لإطلاق نار مصدره مناطق سيطرة الحكومة السورية غرب الفرات، أثناء عبورهم من المعبر النهري في بلدة سعلو شرقي دير الزور باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. ووفقاً لمصادر محلية، فقد جرى سحب المصابين من موقع الاستهداف ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، في حين لا تزال ظروف الحادثة ودوافعها غير واضحة.
- شهدت بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي اشتباكات مسلحة بين عائلتين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية. ما أحدث موجة من التوتر والقلق بين السكان المحليين الذين ناشدوا التدخل الفوري من قبل الوجهاء والأجهزة الأمنية لتفادي مزيد من التصعيد.
- عُثر على جثة عنصر في وزارة الدفاع من أبناء بلدة الجرذي، مقتولًا بطلق ناري في الرأس، ملقىً على طريق الحاوي في منطقة الزباري بريف دير الزور الشرقي في مناطق سيطرة الحكومة الجديدة.
- فارق الحياة، مواطن متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس، نتيجة تعرضه لطلق ناري تزامنا مع اندلاع اشتباكات عشائرية بين عائلتين من أبناء العمومة “العايد والبواهيت” في بلدة ذيبان بريف ديرالزور.
- قُتل شاب جراء استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في منطقة الحاوي ببلدة ذيبان شرقي دير الزور، في ظروف غامضة، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة دون معرفة أسباب ودوافع فعلتهم.
- استهدفت خلايا “التنظيم”، بالأسلحة الرشاشة، نقطة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قرية الزر بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات متقطعة بين الطرفين، دون أن تسفر عن وقوع خسائر بشرية، في حين تشهد المنطقة حالة استنفار أمني تحسباً لهجمات جديدة.
الرقة
- أصيب طفل بجروح بالغة نتيجة رصاصة طائشة أُطلقت في أعقاب إعلان نتائج امتحانات شهادة التعليم الأساسي، ما استدعى نقله إلى قسم العناية المركزة وسط حالة صحية حرجة.