عقد مسؤولون بارزون في منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة اجتماعًا هو الأول من نوعه مع جوني مور، رئيس مؤسسة "غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل وتعمل مؤخرًا داخل قطاع غزة.
ووفقًا لما نقله موقع أكسيوس الإخباري، فقد جرى اللقاء في مقر بعثة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، دون أن يسفر عن أي تفاهمات عملية تتعلق بالتعاون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
لكن الاجتماع خلُص إلى اتفاق لافت بين الجانبين على الامتناع عن مهاجمة بعضهما البعض عبر وسائل الإعلام، في خطوة قد تعكس محاولة لتخفيف التوتر أو فتح قنوات للتنسيق لاحقًا.
ويأتي هذا اللقاء في ظل جدل واسع بشأن نشاط المؤسسة، التي يرى فيها البعض أداة لتسويق رواية الاحتلال، مقابل تعثر آليات الإغاثة الدولية التقليدية في الاستجابة لأزمة غزة المستمرة منذ شهور.