مصطفى يؤكد من رام الله: غزة ستُبنى والدولة ستُقام بدعم عربي ودولي
غزة _ وكالة أنباء آسيا
رسائل سياسية واضحة حملها ظهور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى خلال صلاة خاصة من أجل غزة، نظّمها مجلس كنائس رام الله، عبّر فيها عن رؤية الحكومة للمرحلة القادمة بعد الحرب، مؤكدًا أن إعمار غزة سيكون أولوية وطنية وأن إقامة الدولة الفلسطينية تظل هدفًا لا تراجُع عنه.
بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، شدد مصطفى على أن "أهل غزة لن يُتركوا وحدهم"، وأن الإعمار سيبدأ فور توقف الحرب، بالتعاون مع مصر ودول أخرى، معتبرًا أن "غزة ممر الدولة، ولا بد من إعمارها".
التصريحات جاءت خلال فعالية دينية أقيمت في كنيسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزيرة الخارجية رولا معايعة، والسفير المصري لدى فلسطين إيهاب سليمان، وعدد من رجال الدين والشخصيات الرسمية والاعتبارية.
رئيس الوزراء نقل تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكدًا أن رغم قسوة المشهد، فإن الإيمان بالله كبير، والأمل بالشعب الفلسطيني لا يتراجع. وأوضح أن الاحتلال يستهدف كل ما هو فلسطيني، من دور العبادة إلى البشر والحجر، في غزة والضفة والقدس والمخيمات.
أشار مصطفى إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير في نيويورك أعاد التأكيد على دعم المجتمع الدولي لقيام دولة فلسطين، رغم صعوبة الظروف. وبين سباق "الاحتلال والحرية"، و"الدمار والبناء"، أكد أن الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله، وسينهض من جديد.
