الإرهاب الإسرائيلي ضد الأكاديميين الأمريكيين والكنديين

وكالة أنباء آسيا

2025.08.04 - 12:01
Facebook Share
طباعة

https://canarymission.org/Canada?query=
الارهاب الاسرائيلي ضد الاكاديميين الاميركيين والكنديين: موقع المخابرات الاسرائيلية الشهير باسم Canary Mission نموذجا
منذ تأسيسه عام 2014، ظهر موقع Canary Mission كقاعدة بيانات إلكترونية لنشطاء يُصنّفون بـ "المعاديين لإسرائيل واليهود" داخل الجامعات الأميركية . يستند الموقع إلى نشر بيانات شخصيةّ حول الطلاب والأكاديميين، دون أن يُكشف عن هوية القائمين عليه أو من يموّلوه — وهو ما يُشكّل أھم نقطة ضعف في مطلق زعمه للـ "مصداقيّة".


١. غياب الشفافية: قوة الشك الصامتة
لا إسم، لا إدارة، لا عنوان فعليّ: حسب ويكيبيديا، يُشغّل الموقع بأنماط "دكسنغ" (doxing) من قِبل محرّرين مجهولين كلياً، ما يحولهم إلى فاعلين مبهمين بلا مساءلةوهو ما يثبت انه موقع للمخابرات الاسرائيلية مهمته ترهيب رافضي الابادة التي تمارسها اسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين.
قاعدة “Black‑box” السياسيّة: مؤسسة مثل Middle East Studies Association وصفته بأنّ "قيادته وموظفيه مجهولون بالكامل رغم ادعائه انه منظمة سياسيّة"


٢. التمويل الخفي: سرّيّة تضعف المصداقيّة
لا تسجيل ضريبي معلَن: رغم مزاعم بأنّه منظمة غير ربحية، لا توجد أدلة على تسجيله في سجلات الـ IRS الأميركي كما يلزم أي كيان معلن وعلني.
دعم عبر وسطاء غير شفافين: تقارير مثل Forward كشفّت أنّ جمعيات يهودية رئيسية تُمول الموقع بشكل مباشر، لكنّ الأموال تمر عبر كيانات ثالثة مثل Megamot Shalom.
هذا النظام السري للتمويل، الذي لا يُعرف معه مصدر القرار أو معايير التوثيق، يتنافى مع معايير المصداقية


٣. القوائم السوداء: لا جرم موثّق
لا آلية حزبية لتدقيق البيانات
أضرار وظيفية حقيقية: العديد من ضحايا القوائم أبلغوا عن خسارة فرص عمل أو منصب أكاديمي بعد العثور على ملفّهم في نتائج البحث الأولى.
استخدام إداري رسمي: في عام 2025، اعتمدت السلطات الأميركية — عبر تعاون إدارة الهجرة (ICE) — على ملفات Canary Mission لاستهداف طلاب دوليين ناشطين، على رأسهم Mahmoud Khalil وRümeysa Özturk خلال إجراءات ترحيل، رغم عدم توجيه اتهام جنائي لهم.


وقد أكّدت شهادات المحكمة أن فريقًا داخليًا شكلته وزارة الأمن القومي اعتمد على قاعدة بياناته في استدعاء هؤلاء الوافدين إلى الاعتقال والترحيل.
هذا الاستخدام الرسمي لقاعدة بيانات مجهولة الهوية وغير قابلة للفحص، يعكس عمق الإشكال: أين ضمان النزاهة؟
في تعريف مصداقيّة أي جهة، تُعدّ الشفافية في الهَبّة، والمساءلة في الأخطاء، والوضوح في التمويل والخبرة، شروطاً أساسية. وغياب ذلك في Canary Mission يفتح المجال واسعًا للشكوك حول أنها ليست سوى أداة سياسية — وليست مركزًا بحثيًا أو وثيقة مسؤولية.


توصيات لمن ورد اسمه على القوائم:
حفظ نسخة كاملة من ملفك كلقطة شاشة مع رابط ثابت.
وثّق ردّك أو اعتراضك رسميًا، واحتفظ بسجله كدليل.
تواصل مع مؤسسات قانونية مثل Palestine Legal أو مكاتب حقوق الإنسان الطلابيّة للمساعدة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 1