"لقاء الأحزاب الوطنية" في طرابلس دعا إلى توحيد الصفوف دفاعا عن المدينة

2025.08.03 - 12:01
Facebook Share
طباعة

عقد "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" في طرابلس، اجتماعًا في مركز مولوي الثقافي، جرى خلاله التداول في المستجدات السياسية والاجتماعية والوطنية. وتوقّف المجتمعون أمام ما تتعرض له مدينة طرابلس من "استهدافٍ منهجيٍّ ومتعدّد الأبعاد، يطال أمنها واقتصادها ودورها الوطني، ويهدف إلى طمس هويتها وتجريدها من موقعها التاريخي، هذا المسار التخريبي ليس معزولًا بل يتقاطع مع مشاريع الهيمنة والتفتيت، وأجندات داخلية مرتبطة بالخارج، تعمل على ضرب ركائز الصمود والانتماء الوطني".

وشدّد على "ضرورة توحيد الصفوف وتعزيز العمل المشترك دفاعًا عن المدينة"، وقرّر إطلاق إطار شبابي وورش عمل تُعنى بصياغة مشاريع إنمائية وثقافية واجتماعية، وتُعبّر عن طموحات شباب طرابلس وهمومهم، وتعمل على بلورة اطر شعبية تغييريّة تستعيد الدور الريادي للمدينة في الحياة الوطنية اللبنانية".

وأعرب عن "مدى الخطورة التي بلغها العدوان الصهيوني، مع استمرار وتوسّع الخروقات اليومية في الجنوب اللبناني منذ 27 تشرين الثاني 2024، في ظل صمت دولي مدان، هذا الإمعان في العدوان، وما يرافقه من مجازر إبادة جماعية وتجويعية في غزّة، يستوجب أعلى درجات التكاتف الوطني والشعبي، والتمسك بخيار المقاومة وسلاحها كحق مشروع في وجه الاحتلال والعدوان". ودعا إلى "تحمّل المسؤولية القومية والإنسانية في مواجهة الكارثة المتفاقمة في غزّة، والتحرك لرفع الحصار ودعم صمود الشعب الفلسطيني، كما أكّد ضرورة توسيع اللقاءات وتفعيل الجهود لتوحيد النسيج الوطني، لصون الثوابت، ومواجهة التحديات، وتكرّيس خيار المقاومة والوحدة الوطنية".

وتوقف "بألم أمام رحيل فنان الشعب زياد الرحباني، الذي شكّل في فنه صوت الفقراء والكادحين، وعبّر عن هموم الناس والوطن"، وتقدّم بأحرّ التعازي لعائلته "ولكل من أحبّه من أبناء هذا الشعب، الذي رأى فيه ضميرًا حيًّا ومنحازًا للحق والعدالة". 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 3