دمشق وريفها
- أوقفت قوى الأمن الداخلي اللواء الطيار عماد نفوري خلال محاولته مغادرة البلاد، وفق ما أفادت مصادر أمنية. وذكرت المصادر أن عملية التوقيف جرت في ريف دمشق، حيث كان نفوري يحاول السفر باستخدام وثائق مزورة، وذلك بعد متابعة أمنية نفذها فرع الأمن في منطقة العزيزية. وقد جرى تحويله إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات. ويُنسب إلى نفوري أنه من خريجي الدورة الخاصة التاسعة، وينحدر من مدينة النبك في منطقة القلمون. شغل خلال مسيرته العسكرية مناصب عدّة، بينها طيار على طائرات ميغ 29 ضمن السرب 699 التابع للواء 17، قبل أن يُرقى إلى رتبة عميد ويُعيّن رئيسًا لأركان اللواء 30 في مطار الضمير، ثم قائدًا للواء 17.
السويداء
- دخلت قافلة إغاثية كبيرة تضم 27 شاحنة إلى محافظة السويداء، عبر طريق بصرى الشام – بكا، برفقة الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتحمل القافلة نحو 200 طن من الطحين، بالإضافة إلى سلال إيواء وغذائية، و2000 سلة صحية، وفرش وحرامات، وأدوية ومواد طبية متنوعة، إضافة إلى مستلزمات أساسية مثل حليب الأطفال، وفق مصادر إغاثية مطلعة. وتجاوزت القافلة نقاط تفتيش الأمن العام في بصرى الشام، ونقاط الفصائل المحلية عند مدخل السويداء.
- شهدت محافظة السويداء الإثنين موجة احتجاجات، شملت قرى وبلدات عدة من بينها: متان، الجنينة، القريا، شهبا، صلخد، بكة، الكفر، أم الرمان، سهوة الخضر، المنيذرة، شقا، عرمان، ملح، رساس، المشقوق، مفعلة، دوما، قنوات، مجادل، بهم، وصما البردان وحبران وعرى وشارك في هذه الاعتصامات مئات المواطنين، تعبيرًا عن رفضهم للانتهاكات التي يتهمون الحكومة السورية بارتكابها بحق أبناء المحافظة.
ادلب
- توفي طفل وأصيب طفلين آخرين بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، وذلك في قرية البرسة الواقعة بريف معرة النعمان الشرقي ضمن ريف إدلب الجنوبي.
- قُتل شخصان وأصيب ثالث، بينهم لاعب كرة قدم، جراء مشاجرة مسلّحة اندلعت مدينة إدلب، بين شخص من عائلة “فاخرجي” وآخر ينتمي إلى جهاز الأمن العام. ووفقاً للمعلومات، أن سبب الخلاف يعود إلى نزاع على منزل، حيث ادعى الشخص المنتمي لعائلة “فاخرجي” – والذي كان في وقت سابق ضمن صفوف قوات النظام قبل عودته مؤخرًا إلى إدلب – أن المنزل الذي يقطنه عنصر الأمن العام يعود له. وتصاعد الشجار سريعًا إلى تبادل لإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل شخصين، إضافة إلى إصابة شخص ثالث كان في موقع الحادثة، حاول أن يفرق المتشاجرين قبل أن يُفارق الحياة متأثرًا بجراحه. في تصعيد للحادثة أضرم مواطنون من ذوي الضحيتين النار في أثاث منزل القاتل في حي الضبيط بمدينة إدلب بعد أن تم إخراجه إلى الشارع.
حلب
- عُثر على جثة شخص مجهول الهوية داخل بئر مياه تقليدي في إحدى المناطق الزراعية الواقعة على أطراف مدينة عفرين شمال حلب، بعد بلاغ من الأهالي بوجود رائحة كريهة تنبعث من المكان.
- قتل شاب برصاص مسلحين مجهولين في حي الكلاسة ضمن مدينة حلب، بتهمة “التعامل مع النظام” سابقا.
- قتل طفل من أبناء مدينة الرقة، إثر استهدافه برصاص قنّاص من قوات حرس الحدود التركية ” الجندرما”، أثناء محاولته عبور الحدود السورية – التركية بالقرب من منطقة عين العرب (كوباني) شمالي حلب. ووفقًا للمعلومات، كان الطفل يحاول العبور بطريقة غير نظامية.
دير الزور
- قتل متعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، وأصيبت زوجته بجراح متفاوتة، جراء استهدافهما بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين يعتقد أنهم تابعين لخلاي تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالقرب من منزلهما في قرية عظمان دبيس غربي أبوخشب شمالي غرب دير الزور، قبل أن يلوذ المهاجمون إلى جهة مجهولة.
- دوى انفجار في محيط حقل العمر النفطي بريف ديرالزور الشرقي، أكبر القواعد العسكرية التابعة لـ “التحالف الدولي” شمال شرق سوريا، وتبيّن أن الصوت ناجم عن تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات “التحالف الدولي”.
- قُتل شخص متهم بالتعاون مع جهاز المخابرات الجوية التابع للنظام السابق برصاص مسلحين مجهولين، في حي الفردوس بمدينة حلب. ووفقًا للمعلومات، فإن القتيل كان يقود مجموعة مسلّحة مكلّفة بتنفيذ مداهمات واعتقالات خلال السنوات الماضية، في إطار عمله مع الأجهزة الأمنية.
الرقة
- تجدّدت مظاهر الفوضى والانفلات الأمني في مناطق سيطرة “قسد”، حيث اندلع اقتتال عشائري بين أفراد من عشيرتي “الناصر” وآخرين من عشيرة “الحويوات” في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي. وبحسب مصادر محلية، فإن الاشتباك بدأ بمشاجرة فردية بين الطرفين، ليتطور لاحقًا إلى اقتتال مسلح استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما بحالة حرجة.
- فتح مسلحون من خلايا “التنظيم”، النار بشكل مباشر على دراجة نارية كان يستقلها عنصران من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” قرب حاجز المنصورة الغربي بريف الرقة. وبحسب مصادر محلية، فقد أسفر الاستهداف عن إصابة العنصرين بجروح متفاوتة، جرى نقلهما على إثرها إلى مشفى قريب لتلقي العلاج، في حين لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.