أبرز الأحداث الأمنية في سوريا – 13 تموز 2025

وكالة أنباء آسيا

2025.07.14 - 09:44
Facebook Share
طباعة

 
دمشق وريفها
- نظم عدد من أهالي حي كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة العدل، عبّروا خلالها عن رفضهم العمل بالمرسوم التشريعي رقم 66، الذي أُعيد تفعيله مؤخراً، وسط مخاوف السكان من التهجير القسري في ظل عدم توفر بدائل سكنية مناسبة.


- قتل رجل ستيني 60 عام وذلك إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية صباح أمس، بالقرب من مسجد مالك بن أنس بمنطقة نهر عيشة بالعاصمة دمشق. ووفق المعلومات، فإن القتيل يعمل كسائق سيارة “تكسي” بأحد مستودعات المواد الغذائية في المنطقة وينحدر من قرية المجوي بريف مصياف.


- عُثر على جثة شاب مجهول الهوية، يُقدّر عمره بين العقد الثالث والرابع، مرمية على أوتستراد معربا قرب مفرق بلدة الدريج في ريف دمشق. وبحسب المعلومات، فإن الجثة نُقلت إلى براد مشفى التل الوطني، وتبيّن أن الوفاة ناجمة عن تعرّض الشاب لعدة طلقات نارية، دون ورود معلومات عن الفاعلين والأسباب.


القنيطرة
- توغلت دورية عسكرية إسرائيلية باتجاه قرية عين زيوان في الريف الجنوبي من المحافظة، تبعه إطلاق نار من التل الأحمر الغربي باتجاه القرية، دون معرفة الأسباب. كما توغلت دورية إسرائيلية أخرى باتجاه مفرق عين البيضة في الريف الشمالي حيث قامت بنصب حاجز مؤقت لتفتيش المارة، قبل أن تنسحب من الموقع لاحقاً.


- توغلت دورية تابعة للجيش الإسرائيلي، مؤلفة من أربع آليات عسكرية، في محيط سد المنطرة قرب بلدة القحطانية. وفي تطور لاحق، اندلع حريق في الأراضي الزراعية قرب بلدة بريقة بريف القنيطرة الجنوبي، يُرجّح أنه نجم عن إطلاق نار مباشر من قبل القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن أضرار في الغطاء النباتي في المنطقة. كما دخلت أربع آليات عسكرية إلى بلدتي الصمدانية الغربية والشرقية في ريف القنيطرة الأوسط، انطلاقاً من القاعدة العسكرية التي أنشأتها مؤخراً في بلدة الحميدية. ووفقاً لمصادر محلية، فقد نفّذت تلك القوات عمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل في المنطقة، وسط حالة من الاستنفار والتوتر سادت بين المدنيين. ولم ترد حتى الآن معلومات عن اعتقالات أو مصادرة ممتلكات.


السويداء
- اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة في حي المقوس شرقي مدينة السويداء، بين مجموعات مسلحة محلية ومسلحين من العشائر في المنطقة، تزامناً مع إطلاق قذائف صاروخية، في حين جرى قطع طريق دمشق -السويداء عند حاجز المسمية من قبل القوى الأمنية لضمان سلامة المواطنين. وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد أمني متسارع، على خلفية حوادث احتجاز متبادل بين مسلحين محليين وعشائر من المنطقة، عقب اعتداء مسلح تعرض له شاب من أبناء السويداء على طريق دمشق – السويداء قبل أيام. وسجلت حصيلة الضحايا جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء ومناطق بالمحافظة 37 قتيلا بينهم طفلين، وهم:( 27 من الدروز بينهم طفلين، و10 من بدو السويداء) بالإضافة إلى نحو 100 جريحاً بينهم أطفال وآخرين بحالات حرجة.


حماة
- -أقدم مسلحون مجهولون على إعدام عنصر سابق في صفوف قوات النظام البائد ميدانياً، بالقرب من دوّار البلدية في بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي. ووفقاً للمصادر، فإن القتيل يُتهم من قبل أهالي المنطقة بالضلوع في أعمال “تشبيح” وارتكاب انتهاكات بحق مدنيين خلال فترة وجوده ضمن صفوف قوات النظام.


- نظّمت مجموعات من الفرق التطوعية والجمعيات الأهلية، وقفة تضامنية في الساحة العامة بمدينة سلمية، عبّرت من خلالها عن تقديرها لجهود عناصر الدفاع المدني السوري في التصدي للحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية الشمالي. وشارك في الوقفة عشرات من المتطوعين والمواطنين، حاملين لافتات كُتبت عليها عبارات شكر وامتنان، أبرزها: “رجال الدفاع المدني.. أنتم صوت الحياة في زمن الفوضى”، “أنتم من يروي تراب الوطن بالكرامة لا بالدم”، “اذا كان الوطن جريحا فأنتم مداويه أرواحكم على أكتافكم لا رواتبكم”. كما أُبرزت رسائل تعبّر عن التضامن الشعبي مع العاملين في الخطوط الأمامية لإخماد النيران. المنظّمون أكدوا أن هذه المبادرة تأتي في سياق الاعتراف المجتمعي بدور الدفاع المدني، بعيدًا عن أي اصطفاف سياسي، مشيرين إلى أن ما قدمته الفرق الميدانية في مواجهة الكارثة البيئية الأخيرة يعكس شجاعة ومهنية تستحق التقدير.


حلب
- فارق مواطن من أبناء محافظة حلب حياته داخل سجن لـ”الأمن العام”، في ظروف لا تزال غامضة، وذلك بعد نحو 40 يوماً من اعتقاله بـ”تهمة السرقة”. وفي التفاصيل، أبلغت إدارة السجن في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد 13 تموز، زوجة المواطن (39 عاماً، من مواليد منطقة الباب ويقيم في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب)، بوفاة زوجها داخل السجن، مرجعة السبب إلى “جلطة دماغية ناتجة عن ارتفاع الضغط”، بحسب ما جاء في التقرير الطبي الصادر عن الطبابة الشرعية.


- رصد نشطاء انتشاراً أمنياً بشكل خاص في محيط الكنائس، وسط استنفار كبير للحواجز الأمنية وعناصر الاستخبارات. ويأتي هذا التحرك الأمني المكثف على خلفية معلومات تفيد بإلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” قبل أيام في مدينة حلب. يُرافق هذا الانتشار الأمني المكثف حالة من التخوّف الشعبي من احتمالية وقوع عمليات إرهابية تستهدف الكنائس أو التجمعات المدنية في الأحياء المسيحية، ما يزيد من حالة الترقب والتوجس في المدينة.


دير الزور
- شهدت بلدة جديد بكارة في ريف دير الزور الشرقي، تحليقًا للطيران المروحي التابع لـ “التحالف الدولي” على علو منخفض، حيث حلقت الطائرات بشكل مكثف في أجواء المنطقة. ولاحقا نفذت وحدات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، عملية إنزال جوي في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، بدعم جوي من قوات “التحالف الدولي”. ووفقاً للمصادر، سبقت العملية نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب أحد المطلوبين بتسليم نفسه، تزامناً مع تحليق مروحي وانتشار آليات مدرعة في محيط المنزل المستهدف. وأسفرت العملية عن اعتقال عنصر سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية”، سبق أن أُوقف وأُفرج عنه في وقت سابق.


الحسكة
- أفرجت قوات سوريا الديمقراطية مؤخراً عن شقيقين من أبناء مزرعة الصفصاف بريف الرقة الغربي، وذلك بعد انتهاء مدة محكوميتهما التي استمرت سبع سنوات في سجن غويران بالحسكة. ووفقاً للمصادر، فإن المفرج عنهما كانا قد أُدينا بالانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، واعتُقلا خلال حملات أمنية سابقة نفذتها “قسد” في مناطق شمال شرقي سوريا


- -خرجت دفعة جديدة من النازحين السوريين من مخيم العريشة في ريف الحسكة الجنوبي، وذلك في إطار رحلة العودة الطوعية إلى مناطقهم في ريف دير الزور. وبحسب المعلومات، فإن الدفعة شملت 57 عائلة، بلغ مجموع أفرادها 284 شخصاً، وهي الرحلة رقم 12 التي تُنظّم بالتنسيق بين إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. ويذكر أن مخيم العريشة يعد واحدًا من المخيمات التي تستضيف عددًا كبيرًا من النازحين من مختلف المناطق السورية.


- شهدت قاعدة قسرك العسكرية التابعة للتحالف الدولي بريف تل تمر شمال غرب الحسكة، وصول دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية واللوجستية، في إطار الدعم المستمر للقوات العاملة في المنطقة. وبحسب المعلومات هبطت طائرة شحن عسكرية في القاعدة، محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجستية. وفي السياق ذاته، دخل رتل مؤلف من 36 شاحنة قادمًا من إقليم كردستان العراق، عبر معبر الوليد الحدودي، وتوجه نحو القاعدة ذاتها. وضم الرتل صهاريج وقود، صناديق مغلقة، عربات عسكرية، ومعدات دعم لوجستي.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 5