أبرز الأحداث الأمنية في سوريا – 12 تموز 2025
وكالة أنباء آسيا
دمشق وريفها
- أفادت مصادر محلية بأن جهاز الأمن العام في منطقة النبك أقدم على توقيف المدعو سلطان بدر حورية، المنحدر من بلدة فليطة في منطقة القلمون بريف دمشق. ويتهم حورية بالمشاركة في المعارك التي شهدتها جرود القلمون خلال عام 2017، حيث ظهر في مقاطع مصوّرة وهو يطلق النار من مدفع 106 باتجاه مواقع كانت خاضعة لفصائل “الجيش الحر” آنذاك. كما تتهمه مصادر محلية بالتعاون مع فرع الأمن العسكري في مدينة النبك، وكتابة تقارير أمنية ضد أبناء بلدته خلال سنوات سيطرة النظام السوري، إلى جانب تورطه في أعمال تهدد حياة المدنيين، ونشر الفوضى داخل البلدة.
درعا
- انتشل رفات أربع جثث من مقبرة جماعية تم اكتشافها بالقرب من قرية المسمية في منطقة اللجاة، شمال شرق درعا. وحسب التقديرات الأولية فإن عدد الجثث في الموقع قد يكون أكبر، حيث تواصل الفرق المختصة عمليات البحث والاستكشاف لتحديد أماكن باقي الرفات.
- شهدت بلدة تسيل في ريف درعا الغربي مظاهرة حاشدة، حيث طالب المتظاهرون بخروج عناصر سابقين في “التنظيم” من أبناء البلدة، بسبب خلافات مع الأهالي، ورددوا هتافات “سورية حرة حرة الدواعش تطلع برا” وغيرها من الهتافات التي تطالب بخروجهم. هذه المظاهرة تأتي بعد عودة هؤلاء العناصر إلى البلدة عقب سقوط النظام. ويرى المتظاهرون أن وجود هؤلاء العناصر يُشكل تهديدا لأمن البلدة واستقرارها، كما أن بعض العناصر السابقين في “التنظيم” انضموا إلى صفوف الأمن العام في البلدة، وآخرون يحتمون بعناصر من قرى أخرى يعملون ضمن صفوف الأمن العام وكانوا يعملون معهم في “التنظيم” أيضاً.
السويداء
- أُطلِق سراح شاب من أبناء محافظة السويداء بعد ساعات من احتجازه على يد مجموعة مسلّحة، اعترضته على أوتستراد دمشق – السويداء بالقرب من حاجز المسمية واعتدت عليه جسديا، في حادثة أثارت قلقاً واسعاً بين الأهالي. ووفقًا للمصادر، فإن الشاب يعمل في تجارة الخضار، وقد تعرّض للضرب المبرح إلى جانب سلبه أمواله وهاتفه المحمول ومركبته، قبل أن يجري اقتياده إلى منطقة وعرة وتنهال عليه المجموعة بالشتائم والتهديدات، إلى جانب تهديده بالقتل مراراً خلال فترة احتجازه. وبعد ساعات، أُفرِج عنه وهو معصوب العينين في منطقة نائية، حيث جرى إسعافه لاحقاً إلى أحد المستشفيات لتلقّي الرعاية الطبية.
القنيطرة
- اندلعت حرائق واسعة في الأراضي الزراعية الواقعة غرب قريتي بريقة وبئر عجم بريف القنيطرة الجنوبي، إثر إطلاق نار مصدره القوات الإسرائيلية باتجاه المنطقة المحاذية لخط وقف إطلاق النار. وأدت الحرائق إلى تدمير مساحات كبيرة من الغطاء النباتي والأشجار، في ظل غياب الاستجابة السريعة من الجهات الرسمية.
حمص
- قُتل مقرب من رؤساء الأفرع الأمنية، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها قبل يومين، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولي الهوية عبر إطلاق النار عليه أمام منزله في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي. وبحسب المصادر، فإن الشخص المستهدف كان معروفًا بعلاقاته الوثيقة مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، واتُّهم سابقًا بالتعاون معهم والإبلاغ عن عدد من أبناء المنطقة ممن شاركوا في الحراك الثوري، ما أدى إلى اعتقالهم في فترات سابقة. وعقب سماع أصوات إطلاق النار، هرع عدد من ذويه لنقله إلى إحدى النقاط الطبية في المنطقة، حيث خضع للعلاج بعد إصابته في مناطق متفرقة من جسده. وأكدت مصادر من داخل منطقة الحولة، أن مسلحين من أبناء المنطقة يتتبعون الأشخاص الذين كانت تربطهم علاقات بالنظام السابق، وخاصة ممن يُعتقد أنهم شاركوا في عمليات الوشاية أو تسببوا في اعتقال مدنيين.
حماة
- قتل 4 أشخاص، وسط معلومات عن وجود إصابات، بعضهم بليغة، بعد مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح بين أفراد من عائلة “الدناور” على خلفية تجدد قضية ثأر قديم، في منطقة محردة ببلدة جديدة الواقعة في ريف حماة الغربي، ورافقها حالة من التوتر والفوضى العارمة التي سادت المنطقة، وسط دعوات للتهدئة ومنع تصاعد العنف.
- قُتل مواطن ينحدر من قرية ربعو التابعة لمصياف، حيث عُثر على جثته على جانب الطريق العام، ووفقًا لمصادر محلية، فإن القتيل تعرّض لإطلاق نار مباشر، وبدت على جثته آثار طلقات نارية.
- تعرض رجل الأعمال “فادي الحلبي” للاختطاف من أمام منزله في حي القصور بمدينة حماة، من قبل مسلحين مجهولين، حيث فروا به إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.
طرطوس
- قُتل شاب وأصيب شقيقه بجروح متفاوتة، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام كافيتريا في ناحية مشتى الحلو، حيث يعمل الشقيقان. وينحدر الشابان من قرية دوير الملوعة بريف طرطوس.
- أفادت مصادر أهلية في مدينة بانياس، عن فقدان الاتصال بالشاب يعرب محمود حسن، البالغ من العمر 33 عاماً ويعمل موظفاً في شركة سيرياتيل، وذلك بعد خروجه من منزله، دون أن يُعرف مصيره، وترجّح المصادر أن الشاب قد يكون تعرض لعملية اختطاف، وسط توتر أمني وصمت رسمي يلف الحادثة.
اللاذقية
- دوت سلسلة انفجارات عنيفة هزت اللواء 107 في ريف جبلة بريف اللاذقية، وأدت الانفجارات إلى اندلاع حريق كبير في الموقع المستهدف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. يشار بأن الموقع آنف الذكر قد تعرض لقصف إسرائيلي سابق.
حلب
- عُثر على جثة شاب مجهول الهوية مقتولًا في الحي الأول من منطقة الحمدانية بمدينة حلب. وبحسب المعلومات، جرى تصفيته على يد مسلحين مجهولين، ونُقلت جثته إلى الطبابة الشرعية.
- لقي طفل دون سن الثامنة عشرة حتفه، وأُصيب عدد من أشقائه بجروح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي أثناء وجودهم في محيط قرية الجات، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا، في ريف منبج شرقي حلب.
- أُصيب ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة إثر انفجار لغم في قرية أم عدسة شمال غرب منبج.
- قتل عنصر سابق في المخابرات الجوية التابعة للنظام السابق بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين وتم رمي جثته في أحد المقالع الحجرية على أطراف مدينة حريتان بريف حلب الشمالي.
دير الزور
- أُصيب شابان بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم أرضي أثناء مرورهما في محيط بلدة طابية جزيرة بريف دير الزور الشرقي، الواقعة ضمن مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”.
- قتل مواطن بعد تعرضه للضرب بقطعة حديد على رأسه، من قبل مجهولين، أثناء عمله على رافعة، خلف محطة وقود في منطقة الخرسان بدير الزور، وتمّت سرقة الرافعة بعد مقتله،
- شهدت ضفتي نهر الفرات إطلاق نار إطلاق نار متبادل بين عناصر من قوات الأمن الداخلي في مدينة العشارة على الضفة الغربية لنهر الفرات، وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية في قرية درنج على الضفة الشرقية، في ريف دير الزور الشرقي. ووفقًا للمعلومات، بدأت الحادثة عندما حاول عدد من المهربين عبور نهر الفرات، ما دفع عناصر من “قسد” لإطلاق النار في الهواء بغرض إيقافهم ومنع التهريب. لكن نقاط المراقبة التابعة للطرف المقابل على الضفة الغربية، اعتقدت أن إطلاق النار كان موجهًا نحوها، ما أدى إلى رد فوري وإطلاق نار متبادل بين الجانبين، تطور لاحقًا لاستخدام أسلحة رشاشة وقذائف، دون ورود ملعومات عن خسائر بشرية.
الحسكة
- قتلت شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، على يد زوجها، لأسباب مجهولة، في حي النشوة بمدينة الحسكة، ووفقاً للمعلومات، فإن الزوج كان تحت تأثير المخدرات عند ارتكاب الجريمة، فيما تدخلت الجهات المعنية لمتابعة الحادثة.
