1. حجم الخسائر المالية
• التقديرات الأولية: تُشير إلى أن الخسائر الإسرائيلية المباشرة قُدّرت بنحو 12 مليار دولار خلال 12 يوماً من القتال، مع احتمالات ارتفاعها إلى 20 مليار دولار عند احتساب الأضرار غير المباشرة والتعويضات
• خسائر يومية عالية: بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، تخطّت الكلفة اليومية 725 مليون دولار، مجملاً نحو 5 مليارات دولار في الأسبوع الأول . وقد وصفت تكاليف الاعتراض وحدها بأنها تصل إلى مئات الملايين يومياً .
• كلفة شهرية تقارب 12 مليار دولار: أظهرت تقديرات مستقلة من معاهد إسرائيلية أن تكلفة حرب متواصلة لمدة شهر يمكن أن تصل إلى حوالي 12 مليار دولار .
2. تفصيل بنود الخسائر ونطاقها
• النفقات العسكرية الدفاعية والهجومية: بما في ذلك صواريخ اعتراضية مثل Arrow وDavid’s Sling، ذخيرة الطائرات، وعمليات تجنيد قوات الاحتياط
• التعويضات للمدنيين والمجتمع المدني: تم تقديم نحو 39 ألف طلب لتعويض الأفراد والشركات، منها أكثر من 30 ألف لاضرار مبانٍ، 3.7 ألف لمركبات، و4 آلاف لأضرار بمعدات . كما لم تُغلق الباب الكامل لتقديم مطالبات إضافية.
• إخلاء وتشريد: ما لا يقل عن 9 آلاف مواطن تضرروا، بينهم 18 ألف أُخليوا خلال أيام القتال .
• تكاليف إعادة الإعمار: البنية التحتية والمباني السكنية تتطلب إعادة تأهيل قد تصل بين 1 و1.5 مليار شيكل إضافية، فضلاً عن إقصاء تكلفة إقامة قسريّة في فنادق ومساكن بديلة لم تُحدد بدقة بعد .
3. التداعيات على الاقتصاد الكلي
• نموّ منخفض وعجز متفاقم: تجاوز العجز المتوقع 6% من الناتج القومي، مع انخفاض النمو الاقتصادي بأكثر من 0.2%، مما يقلّص إيرادات الضرائب .
• اضطراب الأسواق والأعمال: انكماش نشاطات اقتصادية، تهاوٍ في سوق الأسهم، وخاصة بورصة الألماس، وتراجع في قطاعات السياحة والبناء والطيران .
4. التوتر بين التكلفة والهدف الاستراتيجي
• فورة الضغط السياسي والاقتصادي: رغم محاولة الحكومة التقليل من حجم الأضرار باعتبارها “محدودة نسبياً”، فإن سلسلة مطالبات التعويض وارتفاع كلف الحرب تضع ضغطاً هائلاً على الميزانية واستقرار الاقتصاد على المدى المتوسط والطويل .
• ضرورة اتخاذ خطوات مالية مؤلمة: قد يستوجب ذلك اتخاذ إجراءات تقشفية تشمل تقليص الإنفاق الاجتماعي، رفع الضرائب أو ضخ ديون جديدة لتعويض الخزينة، في وقت تعاني فيه من عبء وطني غير مسبوق .