أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 20-6-2025

وكالة أنباء آسيا

2025.06.21 - 10:35
Facebook Share
طباعة

 
دمشق وريفها
- شهد حي ركن الدين في العاصمة دمشق، مظاهرة احتجاجية نظمها عدد من المواطنين، على خلفية إعادة توظيف عناصر أمنيين سابقين ضمن جهاز الأمن العام، ممن كانت لهم صلات وثيقة بالأجهزة الأمنية للنظام السابق. وردد المشاركون في المظاهرة هتافات تعبر عن رفضهم واستنكارهم للخطوة، من بينها: “ياللعار ياللعار… شبيحة صاروا ثوار!”، في إشارة إلى ما وصفوه بمحاولات إعادة دمج شخصيات أمنية سبق أن ارتبط اسمها بانتهاكات ضد المدنيين خلال السنوات الماضية.


- شهدت مدينة قطنا في ريف دمشق حادثة مقلقة، تمثلت في كتابة عبارات تهديدية من قبل مجهولين على واجهات عدد من المحال التجارية العائدة لمواطنين من أبناء الطائفة الدرزية، في تطور أعاد إلى الواجهة المخاوف من احتمال تجدد التوتر المجتمعي في المنطقة. وتضمنت العبارات كلمات من قبيل: “راجعين”، “درزي يهودي”، و”لا تفتح دمك مهدور”، ما أثار قلقاً واسعاً بين الأهالي، خاصة بعد أن شهدت المنطقة توترات سابقة أعقبت خلافاً عند أحد الحواجز الأمنية، من بينها حادثة إطلاق نار استهدفت أحد أصحاب المحال أثناء محاولته فتح متجره، ما أدى إلى إصابته في ساقيه.


- قُتل رامز بحبوح، القيادي والمدرب السابق في لواء “درع القلمون” في عهد النظام البائد، جراء تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلح في مدينة النبك بريف دمشق. وفي التفاصيل، اقترب المسلح من الضحية بينما كان جالساً في أحد أحياء المدينة، وأشهر مسدساً بوجهه قبل أن يطلق عليه النار من مسافة قريبة، ثم لاذ بالفرار عقب تنفيذ الجريمة. ووفقاً للمصادر، يُشار بأن كان قيادياً ومدرباً للواء درع القلمون في الفترة الممتدة بين 2014 – 2017، حيث كان مسؤولاً عن مجال التدريب العسكري والإعداد البدني للعناصر، من ثم تحول بعدها إلى العمل كناشط مدني، وفي عام 2021، جرى تعيينه عضواً في مجلس محافظة ريف دمشق.


- تجمع عشرات المواطنين في بلدة الهامة بمحافظة ريف دمشق، للمطالبة بمحاسبة قتلة أبنائهم ممن كانوا في صفوف النظام السابق، ووجه مواطن “أب لأحد القتلى” مناشدة للحكومة السورية مطالبا بمحاسبة ما يُعرف بـ “الشبيحة” الذين يُتهموا بقتل أبناء المنطقة، وقال الوالد في تصريح له: “بدي حق ابني.. بدي محاسبة الشبيحة يلي قتلوا ولاد الناس!”، في إشارة منه لضرورة محاسبة قتلة الأبرياء، وعدم تركهم ليفلتوا من العقاب. كما رفع المحتجون لافتات كتب عليها “أمن الوطن لايكتمل دون محاسبة من خانوه” و”لا عفو عمن لوث يديه بدماء الابرياء” و”عملاء النظام شركاء في الدم.. المحاسبة واجبة” ولافتات أخرى.


- شهدت مباراة كرة القدم بين فريقي الفتوة من محافظة دير الزور، والوحدة من محافظة دمشق على ملعب الفيحاء بدمشق، توترا وفوضى وحالة من الذعر بين الجماهير. واعتبر جمهور الفتوة أن التحكيم كان متحيزا لفريق الوحدة، مما أثار استياءهم. وفي سياق ذلك، تصاعد الموقف عندما أطلق ضابط أمن عام برتبة نقيب النار للتحذير فوق رؤوس جماهير الفتوة من على منصة المشجعين، في محاولة لتهدئة الوضع الأمر الذي ازداد تعقيدا. من جهتها وعلى الفور تمكنت عناصر الأمن العام من احتواء الموقف بسرعة وفعالية، ومنع أي مواجهة مباشرة مع الجماهير وساهم في إعادة الهدوء إلى الملعب. يشار بأن النقيب الذي أطلق الرصاص، كان يشغل منصب رئيس رابطة مشجعي الوحدة الدمشقي ليتطوع بالأمن العام بعدها، ليستغل منصبه في الهيمنة.


القنيطرة
- شهد ريف القنيطرة توغلاً جديداً بالقرب من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، عملية توغل للقوات الإسرائيلية، حيث دخلت دورية عسكرية إلى قرية الغريبة، في خطوة ترافقت مع استنفار محدود في المنطقة. وفي سياق متصل، نفذت القوات الإسرائيلية عملية تمشيط وتفقد في قرية الصمدانية الغربية، وسط ترقّب من قبل السكان وتحفّظ على طبيعة الأهداف.


- توغلت دورية إسرائيلية مؤلفة من 3 دبابات و 6 سيارات في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي ونصبت حواجز وأغلقت الطرقات في القرية، دون احتكاك مع المواطنين. ورافق العملية حالة من التوتر والخوف والاحتقان بين الأهالي.


درعا
- شهدت محافظة درعا، خلال الساعات الماضية، تصاعداً في التوتر الجوي، تمثل في اعتراض وإسقاط ثلاث طائرات مسيّرة يُعتقد بأنها إيرانية، في مناطق متفرقة من المحافظة. ففي الريف الشرقي، تم اعتراض مسيّرتين، حيث سقطت الأولى في منطقة الطقطاقة الواقعة بين بلدتي كحيل والطيبة، بينما سقطت الثانية قرب السياج الحدودي لمعبر نصيب مع الأردن. وأدى سقوط إحدى المسيّرتين قرب خيمة تقيم فيها سيدة في المنطقة الواقعة بين الطيبة وكحيل إلى إصابتها بجروح خطيرة، جرى على إثرها نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي حادثة منفصلة، اعترضت طائرة حربية إسرائيلية مسيّرة ثالثة في أجواء مدينة نوى بريف درعا الغربي، وتم إسقاطها بواسطة صاروخ، وفقاً لمصادر ميدانية.


- قُتل قياديان شقيقان وعنصر آخر من الفصائل المحلية السابقة التي كانت تنشط في المنطقة، إثر اندلاع اشتباك مسلح في مدينة طفس بريف درعا الغربي، بينهم وبين مسلحين من العائلة نفسها، في حادثة أعادت التوتر الأمني إلى الواجهة في المدينة. ووفقًا لمصادر محلية، جاء ذلك نتيجة خلافات قديمة بين الطرفين، تطورت إلى تبادل إطلاق نار ما أدى إلى مقتل الثلاثة. وعلى إثر الحادثة، تدخلت قوى الأمن الداخلي لفض الاشتباك، وسط حالة من التوتر والاستنفار في المدينة.


- قتل شاب بعد رميه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين. وبحسب المعلومات، تم قتله على خلفية تجدد قضية ثأر قديم، في محيط بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي. يشار بأنه من مدينة شهبا التابعة لمحافظة السويداء.


السويداء
- فارقت الحياة، طفلة 10 سنوات من أبناء عشائر السويداء وتنحدر من بلدة عرى، بعد تعرضها لطلق ناري نافذ في الرأس، أثناء عبثها بسلاح في منزل ذويها بمدينة السويداء. ويأتي ذلك في ظل الفوضى وانتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين وعدم سن قوانين رادعة تقيد استخدامه.


- عثر على جثة سيدة في العقد الثالث من العمر مقتولة في ظروف غامضة بريف السويداء. وبحسب المعلومات فإن القتيلة، من بلدة ملح في ريف السويداء الشرقي، رميت من عربة قرب مفرق سهوة الخضر على طريق صلخد، دون ورود معلومات عن الفاعلين والأسباب.


حماة
- أقدمت عصابة مؤلفة من أربعة مسلحين، يستقلّون سيارة خاصة ويحملون بنادق آلية، على اقتحام منزل مواطن في قرية المعيصرة التابعة لناحية وادي العيون، حيث أقدموا على اختطافه واقتياده إلى خارج القرية، قبل أن يقوموا بقتله رمياً بالرصاص “إعدام ميداني”. وبعد تحرّك فوري، تمكن عناصر الأمن العام في مدينة مصياف من إلقاء القبض على أفراد العصابة، وضبط الأسلحة المستخدمة في الجريمة. وقد تم الادعاء على المتورطين من قبل شقيق المغدور، وتحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة في محافظة حماة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.


- قتل شخص، متهم بـ”الوشاية” والتعامل مع قوات النظام سابقا، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة سلحب بريف حماة.


طرطوس
- قتل مواطن، جراء تعرضه لطلق ناري من قبل مجموعة مسلحة تستقل دراجة نارية، استهدفته بشكل مباشر على طريق قرية البيضا في ريف مدينة بانياس.


اللاذقية
- ألقت قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية القبض على المدعو “فراس مفيد سعيد” أحد قادة ميليشيا “الدفاع الوطني” سابقاً بمدينة جبلة. وبحسب المعلومات، فإن “سعيد” متورط بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين بالإضافة إلى اعتقالات تعسفية وجرائم قتل زمن النظام السابق.


ادلب
- قتل قيادي عامل في مركزية الأمن العام بإدلب، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر أمام منزله في مدينة إدلب. وبحسب مصادر محلية، فإن شخصا من أقرباء زوجته أطلق عليه النار بسبب خلاف “القيادي” مع أهل زوجته.


حلب
- نفّذت القوى الأمنية عملية واسعة في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، استهدفت أفراد عصابة يُشتبه بتورطها في الاتجار بالمواد الممنوعة، وأسفرت المداهمة عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، إضافة إلى اعتقال باقي أفراد العصابة. وجاءت العملية بعد متابعة ورصد نشاط المجموعة داخل البلدة، حيث تم تطويق الموقع ومداهمته، ليتطور الأمر إلى اشتباك مسلح بين الطرفين. وتمت مصادرة كميات من المواد المحظورة خلال العملية، إلى جانب ضبط أسلحة وذخائر، في وقت تواصل فيه الجهات الأمنية تحقيقاتها مع الموقوفين لكشف مزيد من التفاصيل عن نشاط الشبكة وخلفياتها.


- تصاعد التوتر في مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، وذلك على خلفية خروج عشرات المواطنين في وقفة احتجاجية، تنديداً بمقتل الفتى مصطفى شيخو، في حادثة وقعت بعد منتصف ليل الأربعاء–الخميس، إثر استهدافه بالرصاص من قِبل مجموعة مسلحة في قرية حج حسنة التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين شمالي حلب. ووفقاً لمصادر محلية، جاءت الوقفة الاحتجاجية كرد فعل مباشر على الجريمة، في سياق حالة من الانفلات الأمني المتكرر وعمليات القتل التي تشهدها المنطقة، وسط غياب واضح للمحاسبة. كما طالب المحتجون الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لمحاسبة الجناة، واتخاذ إجراءات جدية للحد من الانتهاكات التي يتعرض لها الأهالي بشكل متكرر. وفي تطور لاحق، أقدمت عناصر أمنية على إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين، بالتزامن مع تنفيذ حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان المشاركين في الوقفة، ما أسفر عن تصاعد حدّة التوتر في المدينة واستمرار حالة الاستنفار الأمني.


- قتل شاب إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين من “العمشات” يعملون مع الأمن العام، يستقلون سيارة نوع “سنتافيه” في بلدة تلعرن بريف حلب الشرقي، في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، دون معرفة الأسباب والدوافع وراء استهدافهم الشاب. يشار بأنه كان يعمل في لبنان إبان الثورة السورية، وقد عاد إلى قريته مسقط رأسه بعد سقوط النظام السوري في 8 كانون الأول 2024


- أصيب طفل بجروح متفاوتة، بعد تعرضه لشظايا نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بالقرب من شجر الحميدي الحامض التابعة لمنطقة الخفسة بريف منبج، مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 9