درعا
- شهد سجن إزرع المركزي، حالة تمرد نفذها عدد من السجناء، ترافقت مع فوضى عارمة، ما استدعى استنفاراً أمنياً واسعاً في محيط المنشأة. وفي التفاصيل بدأت الأحداث بمحاولة استعصاء من قبل نزلاء السجن، تخللها فوضى داخل الأقسام، وسط معلومات عن استحواذ بعض المتمردين داخل السجن على أسلحة من بعض عناصر الحراسة، مما يرجح احتجاز بعض الرهائن من العناصر. ووفقاً للمصادر، أصيب عدد من السجناء بجروح طفيفة جراء إطلاق نار في محاولة للسيطرة على الوضع كما أكدت المصادر أن قوات الأمن العام، مدعومة بوحدات من “الفرقة 40”، تمكنت من تطويق السجن بشكل كامل، والسيطرة على جميع مداخله ومنع أي محاولة فرار، بينما جرت مفاوضات مع عدد من السجناء لإنهاء حالة التمرد وتسليم الرهائن.
- قُتل طفل في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا، متأثرًا بإصابته برصاصة طائشة، أثناء محاولة مجموعة مسلحة تنفيذ عملية اغتيال استهدفت شخصًا بالقرب من مبنى فرع الأمن الجنائي سابقًا، في شارع السوق وسط المدينة. ووفقًا للمعلومات، فإن إطلاق النار العشوائي خلال محاولة الاغتيال أدى إلى إصابة الطفل، الذي فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بجراحه.
السويداء
- تعرضت قرية حران الواقعة في ريف السويداء الغربي، لقصف بواسطة قذائف الهاون، بواسطة مجموعات خارجة عن القوانون، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. ووفقًا لمصادر، فقد سقطت عدة قذائف في محيط الأحياء السكنية، دون ورود معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن تسجيل خسائر بشرية، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الحذر والترقّب. بينما جاء القصف بالتزامن مع حالة من الاستنفار في صفوف المسلحين المحليين من أبناء المحافظة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهات وتجدد الاشتباكات، في ظل التوتر الأمني المستمر.
- عثر الأهالي، بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، على جثة مواطن مقتول بطلق ناري، قرب “البئر الرابع” في محيط بلدة الرحى بريف السويداء الجنوبي، حيث كان يعمل الضحية حارساً للبئر في المنطقة. ووفقاً لمصادر محلية، بدت على الجثة آثار إطلاق نار مباشر، في وقت لا تزال فيه هوية الجناة مجهولة، وغموض يلف ملابسات الجريمة التي خلّفت حالة من القلق بين السكان المحليين.
- اندلعت اشتباكات مسلحة بين عائلتين من أبناء العمومة في قرية الدور بريف السويداء الغربي، ما أسفر عن مقتل شابين من أفراد العائلتين، وسط توتر أمني في المنطقة. ووفقًا للمعلومات، فإن الاشتباك وقع أثناء عودة مجموعتين تابعتين للعائلتين من موقع تسلم جثامين وموقوفين من عناصر جهاز الأمن العام، وأثناء عبورهما القرية، وقع خلاف تطور إلى اشتباك مسلح بين الطرفين، أدى إلى مقتل الشخصين.
حمص
- أنشأ عناصر الأمن العام حاجزاً رئيسياً على مدخل مدينة حمص من الجهة الشمالية، وهو الأول من نوعه منذ سقوط النظام السابق، ويأتي هذا في إطار سلسلة إجراءات أمنية جديدة في المدينة، حيث تم وضع عوائق إسمنتية على مقربة من مفرق فرع المرور ومدخل الصناعة، بالتزامن مع تكثيف عمليات التفتيش الدقيق للمركبات المارة والتدقيق في مقتنيات المواطنين قبل السماح لهم بدخول المدينة.
- اقتحمت مجموعة مسلحة تستقل سيارتين، قرية بلقسة بريف حمص الغربي، وأطلق العناصر النار على شاب، ما أدى إلى مقتله، ثم اعتقلت والده وشقيقه واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
حماة
- اندلعت مشاجرة عنيفة في حي الثكنة بمدينة حماة قرب مشفى الحكمة، نتيجة خلاف مالي بين شخصين، سرعان ما تطورت إلى شجار جماعي شارك فيه عدد من الشبان، واستخدمت فيه الأسلحة البيضاء. ما أسفر عن إصابة نحو 7 أشخاص، بينهم اثنان في حالة حرجة، أسعفوا على إثرها إلى إحدى مشافي المدينة لتلقي العلاج. ووفقاً لمصادر محلية، حضرت قوى الأمن العام بكثافة إلى الموقع، حيث طوّقت المنطقة بأكثر من 20 سيارة أمنية، وتمكّنت من فض النزاع واعتقال عدد من المشاركين الشجار.
- تجمع أهالي في قرية شطحة بمنطقة سهل الغاب، للتظاهر احتجاجا على جرائم القتل المتكررة، وضمت المظاهرة القرى المحيطة بشطحة. وطالبوا الحكومة السورية بإيجاد حلول للحد من عمليات القتل التي تسجل ضد مجهول.
- قتل 3 أشقاء بعد أن أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار عليهم أثناء وجودهم في أراضيهم الزراعية في قرية تل سكين الساروت بريف حماة الغربي.
اللاذقية
- أقدم مسلحون مجهولون على تنفيذ عملية إعدام ميداني بحق 4 مدنيين في قرية عين الجوزة التابعة لناحية عين الشرقية في ريف اللاذقية، وذلك أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية. ووفقًا للمصادر، فقد تعرّض الضحايا لإطلاق نار مباشر من مسافة قريبة، ما أسفر عن مقتلهم على الفور، دون وجود اشتباك أو مقاومة تذكر.
- عثر على جثة شاب مقتولا وملقى في بحيرة قرب القرداحة، وذلك بعد أيام من اختطافه على يد عناصر مجموعة مسلحة.
ادلب
- قتل مواطن وأصيب آخر بجروح متفاوتة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية أبو دفنة بريف إدلب الشرقي. وفي التفاصيل، انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب داخل بئر مياه مهجور، أثناء عملهما على تنظيفه في قرية أبو دفنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
حلب
- أقدم مواطن على قتل فتاة ثم أتبعها بإنهاء حياته منتحرا في مدينة عين العرب (كوباني). وفي التفاصيل، تقدم شاب لخطبة فتاة بنية الزواج، إلا أن أهلها قابلوه بالرفض التام. من جهته هدد “الشاب” والد الفتاة بقتلها، وعندما قوبل بالرفض، عزم أمره ورماها بعدة طلقات ناريّة أودت بحياتها على الفور، وأتبع جريمته، مباشرة ورمى نفسه بالرصاص لينهي حياته هو الآخر.
- دوى انفجار في ريف جرابلس شرقي حلب، تبيّن أنه ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من تجمعات الكوسا، ضمن مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” في ريف جرابلس، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو حجم الأضرار المادية حتى اللحظة، وسط حالة من الذعر بين الأهالي.
دير الزور
- هاجم مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، نقطة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة البحرة بريف دير الزور الشرقي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصرين من “قسد”، والحصيلة مرشحة للارتفاع، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
- خرج رتل عسكري مؤلف من 50 آلية، محملة بمعدات عسكرية تابعة لقوات “التحالف الدولي”، برفقة طيران مروحي، من قاعدة حقل العمر النفطي أكبر قواعد التحالف بسورية، باتجاه محافظة الحسكة.
- ألقت عناصر من الأمن الداخلي في دير الزور، القبض على “وليد العرسان”، متزعم مفرزة العرسان التابعة لميليشيا “القاطرجي”، يشار بأنه متهم بضلوعه في تهريب المخدرات وكان من أوائل الشبيحة الذين دعموا الأفرع الأمنية في دير الزور.
- تعرض محل تجاري في بلدة الحوايج بريف ديرالزور الشرقي، والمعروف باسم “محل الخرسي”، لإطلاق نار من قبل مسلحين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بسبب عدم دفع الزكاة، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية .
الرقة
- عثر الأهالي، على جثة موظف في إدارة السجون التابعة لقوات سوريا الديمقراطية ، مقتولاً داخل منزله في حي مساكن البانوراما غرب مركز مدينة الرقة، وذلك في ظروف غامضة، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الجريمة.
- استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بالأسلحة الرشاشة، من قبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”على الطريق الواصل بين تل السمن وبلدة عين عيسى بريف الرقة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من “قسد”.
- قتل شخصان وأصيب 3 آخرين بجروح خطيرة إثر تجدد قضية ثأر قديم في قرية حويجة شنان بريف الرقة الجنوبي الشرقي ضمن مناطق سيطرة “قسد”.