بحثت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، مع الرئاسات اللبنانية الثلاث، سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، في ظل التصعيد المستمر على الحدود.
وذكرت الرئاسة اللبنانية أن لقاء الرئيس ميشال عون مع أورتاغوس كان بنّاءً، حيث تم التطرق إلى ملفات متعددة، أبرزها الوضع في الجنوب، الحدود اللبنانية السورية، إلى جانب الإصلاحات المالية والاقتصادية.
وبحسب مصادر محلية، أكد عون أن التفاوض حول الحدود البرية سيبقى ضمن الإطار القائم سابقاً، مشدداً على أن الجيش اللبناني يواصل أداء مهامه بالتنسيق مع لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار. وأضافت المصادر أن الطروحات التي قدّمتها أورتاغوس جاءت ضمن إطار النقاش وليست مطالب رسمية.
كما التقت أورتاغوس رئيس الحكومة نواف سلام، إلا أنها غادرت قصر بعبدا دون الإدلاء بأي تصريح رسمي.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات الأمنية، حيث تعرّضت الضاحية الجنوبية لغارات إسرائيلية، كما شهدت مدينة صيدا عمليات اغتيال طالت شخصيات من حركة حماس. وتُعتبر زيارة أورتاغوس جزءاً من مساعي واشنطن للتأثير على المشهد اللبناني، في وقت يعاني فيه البلد من تحديات كبيرة تستدعي دعماً فعلياً بدلاً من الضغوط السياسية.