استشهاد مدنيين بقصف اسرائيلي.. تفاصيل ماحدث في درعا

رزان الحاج

2025.03.26 - 12:58
Facebook Share
طباعة

 استشهد 7 أشخاص وأصيب آخرين بقصف مدفعي القوات الإسرائيلية صباح أمس، الثلاثاء، وفي التفاصيل، حاولت قوة عسكرية إسرائيلية التوغل في قرية كويا بحوض اليرموك بريف درعا الغربي عبر الوادي، وعلى إثرها اندلعت اشتباكات بينها وبين شبان حاولوا التصدي لتلك القوات، مما أسفر عن استشهاد 7 وإصابة آخرين من المنطقة، التي انسحبت منها القوات المتوغلة لاحقا، وعلى إثر الاشتباكات، قصفت القوات الإسرائيلية القرية بالمدفعية الثقيلة.


كما وجرت اشتباكات وقصف في الوادي، بالإضافة لتحليق مروحية في الجهة الشمالية للقرية وطيران استطلاع مع تحريك عربات ثقيلة في الجهة الاسرائيلية، وسط حركة نزوح كبيرة لأهالي القرية والقرى المجاورة، خوفا من القصف الإسرائيلي.


ومنذ مطلع العام 2025، قامت إسرائيل باستهداف الأراضي السورية 37 مرة ، 33 منها جوية و4 برية ، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 44 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات باستشهاد 20 هم: 5 من إدارة العلميات العسكرية وإصابة 13 بجروح، بالإضافة لاستشهاد 13 من المدنيين ممن “حملوا السلاح” - 2 مجهولي الهوية( من الجنسية اللبنانية).


فيما توزعت الاستهدافات الجوية على الشكل التالي: –1 حلب بـ7 ضربات –9 ريف دمشق، أسفرت عن (استشهاد مدني، 2 مجهولي الهوية من الجنسية اللبنانية – 2 عسكريين) –3السويداء استهدفت إحداها بـ4 ضربات. –7 ريف حمص( 2 منها استهدافت الحدود السورية – اللبنانية “معابر غير شرعية.). –4 بريف القنيطرة، أسفرت عن استشهاد 1 مدني وعنصرين من إدارة العمليات العسكرية) وإصابة 1 بجروح. –6 درعا أسفرت عن استشهاد 7 مواطنين وعنصر من إدارة العمليات العسكرية وإصابة آخرين. –1 طرطوس. – 2 دمشق.


وتوزعت الاستهدافات البرية كالتالي: –3 بريف درعا أسفرت عن استشهاد 7 مدنيين ممن حملوا السلاح وإصابة آخرين. –1بريف دمشق


وشنت طائرات إسرائيلية نحو 500غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سورية بالكامل.


تركزت الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع عسكرية سابقة وأهداف حيوية، استهدفت فيها منشآت تابعة للنظام السابق وأخرى كانت للايرانيين سابقاً، وكانت مناطق دمشق، درعا، القنيطرة، السويداء، وحمص من أبرز المواقع التي تعرضت لهذه الهجمات، بالإضافة إلى مناطق الحدود السورية اللبنانية التي كانت مسرحًا لعدة ضربات جوية وبرية.


فيما لم تقتصر الهجمات على الأهداف العسكرية فحسب، بل شملت أيضًا استهدافات برية أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين والعسكريين، تزامنت هذه الهجمات مع اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والأهالي، شكلت تصعيدا خطيراً في ظل الأوضاع التي تشهدها سوريا بشكل عام منذ سقوط نظام الأسد الفار.


وشهدت المناطق السورية المتاخمة للجولان السوري المحتل تصعيدًا عسكرياً ملحوظًا، حيث تعرضت عدة مواقع استراتيجية في مختلف المحافظات الحدودية منذ بداية شهر آذار لقصف مدفعي من قبل القوات الإسرائيلية، بالتوازي مع التوغلات نحو القرى والبلدات، لا سيما ماشهدته قرية كويا في حوض اليرموك بريف درعا الغربي من أحداث مؤلمة راح ضحيتها شهداء وجرحى.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 9