مهلة أميركية للبنان: أسبوعان للحسم وإلا التصعيد

2025.03.20 - 10:39
Facebook Share
طباعة

في موقف أميركي هو الأعنف تجاه المسؤولين اللبنانيين، أطلق مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تحذيرات صارمة، واضعًا بيروت أمام خيارات مصيرية خلال الأسبوعين المقبلين. وجاءت تصريحاته من الدوحة، حيث التقى شخصيات لبنانية بناءً على طلبه، مشددًا على أن التسويف والمماطلة لم يعدا مقبولين، وأن على لبنان حسم خياراته سريعًا.

 

الرسائل الأميركية الحاسمة

بحسب مصادر متابعة، فإن ويتكوف شدد على عدة نقاط رئيسية:

عدم رضى واشنطن عن المسؤولين اللبنانيين، ما قد يؤدي إلى انسحاب أميركي كامل من التسوية السياسية.

تغطية أميركية كاملة لإسرائيل في المواقع التي تحتلها، ما دامت بيروت ترفض فتح مفاوضات لحل الملفات العالقة.

الإعمار مشروط سياسيًا، والرهان على الدعم الخليجي دون تحقيق تقدم سياسي غير واقعي.

وقف المساعدات الأميركية للجيش اللبناني، ما قد يهدد الاستقرار الداخلي.

ضرورة تنفيذ القرار 1559 كأساس لأي تسوية سياسية مقبلة.

وجوب إنجاز ترسيم الحدود البرية والبحرية مع كلٍّ من إسرائيل وسوريا.

 

الخيارات الصعبة أمام لبنان

أمام هذا الواقع، اتفق الرؤساء الثلاثة على عقد اجتماع قبيل إفطار بعبدا لبلورة رد مشترك، وسط مخاوف من أن تشهد الأسابيع المقبلة تصعيدًا أميركيًا إضافيًا، قد يترجم بإجراءات عملية أكثر حدة.
المصادر نفسها حذّرت من أن لبنان أمام مفترق طرق خطير، فإما أن ينطلق في ورشة إصلاح وإعمار، أو يجد نفسه وسط زلازل المنطقة، مع ما يعنيه ذلك من تداعيات قد تكون كارثية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 10