الاحتلال يواصل تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا
تواصل "إسرائيل" تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث شنت غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مواقع في محافظتي درعا وريف القنيطرة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية مقر "الفوج 89" في بلدة جباب بتسع غارات، مما أسفر عن تدمير مستودعات أسلحة ومعدات.
في الوقت نفسه، دخلت قوات الاحتلال إلى قرية الحانوت في ريف القنيطرة، حيث قامت بعمليات تفتيش وجمع بيانات عن السكان، مع محاولات لتقديم مساعدات ومحروقات، لكن السكان المحليين لم يتجاوبوا مع هذه العروض. كما تركزت الأنظار على قرية معرية في منطقة حوض اليرموك، التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها نظرًا لموقعها الاستراتيجي.
وفي سياق متصل، استهدفت الغارات "الإسرائيلية" مقار عسكرية أخرى في محيط العاصمة دمشق، بما في ذلك مقار للفرقة العاشرة والفرقة السابعة، مما أدى إلى تسجيل خسائر بشرية ومادية. كما تم استهداف مطار خلخلة العسكري، الذي تعرض لاعتداءات سابقة، مما أدى إلى تدمير بقايا طائرات حربية.
وفي السياق نفسه، يقول ضابط سوري في سلاح الدفاع الجوي سابقاً، في حديثه إلى جريدة «الأخبار»، إن «وسائط الدفاع الجوي في الجزء العسكري من مطار دمشق لم تُستهدف حتى الآن، علماً أنها تحت إشراف خبراء أتراك»، مرجّحاً أنه «لن يسمح لدمشق باستخدام تلك الوسائط، وقد يتم تفكيكها لاحقاً، ومنع الحكومة الحالية من امتلاك سلاح جو أو دفاع جوي فاعل في المستقبل، نظراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بالأمر وستعيقه من خلال الضغط على تركيا، بما يشمل منع تقديم أي سلاح نوعي لدمشق مستقبلاً».
