15 قتيلًا في حوادث انتقام وسرقة وتصفية طائفية منذ بداية رمضان

وكالة أنباء آسيا

2025.03.05 - 01:19
Facebook Share
طباعة

 بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، شهدت بعض المناطق السورية تصاعدًا في أعمال العنف والقتل، في ظل ظروف معيشية صعبة وانفلات أمني متزايد، وتعددت دوافع الجرائم بين الثأر والانتقام، وأحيانًا بدافع السرقة أو عمليات التصفية الطائفية.


ووفقًا لمنظمات حقوقية، قُتل 15 شخصًا خلال الأيام الأخيرة، بينهم ثلاثة أفراد من عائلة واحدة في حلب، وأربعة مصلين في حادثة مأساوية بريف حماة. كما تم توثيق مقتل أربعة أشخاص آخرين في جرائم جنائية متفرقة، معظمها لم يُكشف عن هوية الفاعلين أو كانت بدوافع السرقة.


توزيع الجرائم:
جرائم التصفية:
حلب: 3 رجال - حماة: 7 رجال - ريف دمشق: 3 رجال - اللاذقية: 2 رجال.


الجرائم الجنائية:
درعا: جريمتان أسفرتا عن مقتل رجلين.
دمشق: جريمة واحدة راح ضحيتها رجل.
السويداء: جريمة واحدة راح ضحيتها رجل.

 

يُظهر هذا التصاعد في العنف مدى تأثير الانفلات الأمني وانتشار السلاح على حياة المدنيين، خاصة في أوقات يُفترض أن تكون مناسبة للسلام والتسامح مثل شهر رمضان. كما أن استمرار هذه الجرائم دون محاسبة يعزز حالة الفوضى ويزيد من هشاشة الوضع الأمني.


في هذا السياق، يطالب حقوقيون بوضع حد لانتشار السلاح العشوائي، وتعزيز السلم الأهلي من خلال محاسبة مرتكبي الجرائم وتطبيق القانون بصرامة لحماية المدنيين من دوامة العنف المتكررة. فهل يمكن تحقيق الأمن في ظل استمرار هذه التحديات؟

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 9