دمشق وريفها
فتح مسلحون مجهولون النار على سيارة يستقلها مواطنون من الطائفة الدرزية على طريق المطار، في جرمانا بريف دمشق، مما أدى لإصابة شيخين من جرمانا، شيخ من عائلة “حيدر” وآخر من عائلة “نصر الدين”، دون معرفة أسباب إطلاق النار، تم نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
شهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق عدة حوادث اعتداءات وانفلات أمني، أسفرت عن وقوع ضحايا، وسط استنفار كبير للمجموعات المحلية المسلحة، بالتوازي مع شن حملة لإدارة الأمن العام الداخلي في مدينة جرمانا لملاحقة مطلوبين. وفي التفاصيل، تشاجر عنصران من الأمن العام مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بمدينة جرمانا، مما أدى إلى إصابة مسلح من جرمانا بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام. وعند نقل المصاب لمستشفى المجتهد، جرى اشكال استدعى الطبيب المناوب عناصر القوى الأمنية للتدخل ووقف حد لضغوطات المرافقين للمصاب، وعند وصول عناصر القوى الأمنية، كفر أحد المرافقين بالذات الإلهية، مما أدى إلى تجمع عدد كبير من عناصر الهيئة لاعتقال مرافقا المصاب.
وفي حادثة أخرى، أطلق عناصر حاجز جرمانا النار على 3 عناصر من القوى الأمنية، بعد وصلهم إلى الحاجز وتسليم سلاحهم لدخول المدينة، على خلفية ملاسنة بين عناصر القوى الأمنية مع عناصر حاجز جرمانا، مما أدى إلى مقتل عنصر في القوى الأمنية وإصابة 2 آخرين. وأعدت القوى الأمنية لدخول مدينة جرمانا، وعززت مواقعها وانتشرت بشكل كبير عند مخارج ومداخل المدينة، منذ مساء الجمعة، كما اشتبكت مع مسلحين في عدة مواقع.
قتل شخص على الأقل وأصيب نحو 9 آخرين بجروح إثر اندلاع اشتباكات بين مسلحين من جرمانا وبين عناصر من الأمن الداخلي في المدينة بسبب هجوم من طرف المليحة على أشخاص من جرمانا، ومقاتلين هجموا من طرف المليحة ما دفع اللجان الشعبية في المدينة والعقلاء للتدخل لتهدئة الوضع وحل النزاع، إلا أنه عقب الحادثة، تم قتل الشاب من المليحة من قبل مسلحي جرمانا. ووفقاً للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.
ألقت عناصر الأمن الداخلي القبض على “جهاد طاهر” مسؤول حاجز الجوزة بمدينة ديرالزور، التابع للمخابرات العسكرية، خلال تواجده في كفرسوسة بدمشق.
حمص
أفرجت إدارة الأمن العام، عن دفعة جديدة من الموقوفين في سجن حمص المركزي، ممن لم يثبت تورطهم بأي جرائم سابقة. وتضم الدفعة الجديدة 60 موقوفا، وهي الثالثة خلال شباط الماضي، فيما تم نقلهم من قبل السلطات المحلية إلى منازلهم.
حماة
أفرجت قوى الأمن الداخلي عن 7 موقوفين من قرية عين شمس بريف مصياف وبعضهم من القرى المجاورة كقرية بيرة الجردة، من الذين جرى اعتقالهم خلال عملية أمنية بتاريخ 26 شباط الماضي، أنهم من فلول النظام البائد والمتخلفين عن التسوية. ووفقاً للمعلومات فإنه ما يزال عدد من المعتقلين قيد الاحتجاز ولم يتم الإفراج عنهم بينهم 7 عسكريين خضعوا للتسوية.
طرطوس
قتل عنصر من الأمن الداخلي وآخر من المسلحين المحليين من قرية كاف الجاع وأصيب 10 آخرين بجروح خلال الاشتباكات التي اندلعت بين أهالي قرية كاف التابعة لمنطقة القدموس بريف طرطوس.
اللاذقية
شهد حي الجبيبات في مدينة جبلة، توترا كبيرا، بعد دخول شبان على الحي وترديد عبارات طائفية أثناء تجولهم على دراجاتهم النارية. وعلى إثر ذلك، اعتدى شبان من سكان الحي على الداخلين، بالضرب المبرح، فيما أغلق الأمن العام شارع الجبيبات وفرض حظر تجوال في المنطقة، وتم نقل المصابين إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، وسط حالة من الخوف والتوتر سادت المنطقة.
حلب
تعرض شاب من بلدة نبل في حلب للتعذيب بعد توقيفه في مخفر البلدة، إثر شكوى تقدم بها جيرانه ضده. ووفقاً للمصادر، نُقل الشاب لاحقاً إلى مستشفى الزهراء لتلقي العلاج، وسط مخاوف من تدهور وضعه الصحي، حيث وُصفت حالته بالحرجة، فهو يعاني من إصابات خطيرة في الأعضاء الحيوية، مما يشير إلى تعرضه لسوء معاملة جسيمة خلال احتجازه. من جهتها، أكدت شرطة المخفر أن الشاب لا ينتمي إلى أي جهة عسكرية أو أمنية تابعة للنظام السابق، مما يثير تساؤلات حول الطريقة التي عومل بها.
صعّدت القوات التركية والفصائل الموالية لها عملياتها العسكرية في ريف حلب، مستهدفة عدة مناطق في ريف عين العرب (كوباني) الغربي ومحيط سد تشرين، وسط قصف مكثف وغطاء جوي.وشهدت قرى التينة، جعكة، بير حسون، غسق، ديكان، ملحة، والصنع قصفًا عنيفًا بعشرات القذائف، ما أدى إلى دوي انفجارات عنيفة في المنطقة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا. كما استهدف القصف المدفعي جسر قره قوزاق ومحيط سد تشرين. وفي موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا على محور تل سيريتل، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من الفصائل، وإصابة 5 آخرين، بانفجار لغم قرب قرية السعيدية على محور سد تشرين، إضافة إلى إصابة عنصرين من قسد، وأسر عنصر من الفصائل وسط.
قتل أب من عائلة “عكو” مع اثنين من أبنائه بالرصاص المباشر “إعدام ميداني” بعد أن اقتحمت مجموعة مسلحة ملثمة تنتحل صفة أمنية حي الشيخ سعيد بمدينة حلب. كما شهد الحي عدة حوادث عنف منها قيام مجموعة مسلحة بإطلاق الرصاص في الهواء بعد المرور أمام الحواجز الأمنية وأخرى عمدت إلى تحطيم وتكسير عربات للمدنيين مركونة على الطريق في المنطقة.
قصفت مدفعية القوات التركية ريف عين العرب (كوباني) ومحور جسر قره قوزاق ومفرق صرين، تزامنا مع تحليق لطيران الاستطلاع والمسير فوق (كوباني). وفي سياق ذلك، شنت المقاتلات الحربية التركية غارات جوية استهدفت محيط سد تشرين ومطار صرين وصوامع حبوب قرب المطار بعدة ضربات جوية، وسط تصاعد لألسنة اللهب في المطار، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية.
دير الزور
استهدف مسلحون من خلايا التنظيم، يستقلون دراجة نارية بسلاح رشاش نقطة لـ”قسد” على جسر المراشدة في بلدة السوسة في ريف دير الزور الشرقي، واقتصرت الأضرار على الماديات. وفي حادثة أخرى، شن مسلحون من خلايا التنظيم هجوما استهدف مقرا لقسد على الطريق العام الواصل بين النملية- الصور شمالي دير الزور، دون تسجيل خسائر.
اندلعت اشتباكات عنيفة استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة تخللها إحراق منازل، بين عائلتين من عشيرة “الشعيطات” بسبب ثأر قديم تجدد امس، في بلدة غرانيج شرقي دير الزور في مناطق سيطرة “قسد”، دون أن تسفر الاشتباكات عن أي خسائر بشرية، ورافقها حالة من التوتر والفوضى العارمة التي سادت المنطقة ومناشدات أهلية للعقلاء بضرورة التدخل وفض الاشتباك بين الطرفين.
قتل شاب بعد تعرضه لشظايا نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء عمله في رعي الأغنام في بادية دير الزور الجنوبية في مناطق سيطرة الحكومة الجديدة.
ادلب
أصيب طفل بجروح متفاوتة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة معرة حرمة جنوبي إدلب، وتم نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
اعترفت القيادة الأمريكية بمقتل محمد يوسف ضياء تالاي المكنى بـ”أبو جعفر التركي” عبر استهداف سيارته على الطريق الواصل بين كللي وكفتين في ريف إدلب الشمالي، بطائرة أمريكية بدون طيار بعد مضي أيام قليلة على مقتله. يشار بأنه عمل سابقًا ضمن تنظيم “حراس الدين”، قبل أن ينضم لاحقًا إلى فصيل “جيش الأحرار” ضمن غرفة عمليات “ردع العدوان”، كما عمل مدرب للفصائل العسكرية.
الحسكة
استقدمت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وأسلحة على متن طائرة شحن أمريكية إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة برفقة مروحيتين حربتين، استمرارا منها في تعزيز قواعدها في شمال شرق سوريا.
بدأ أصحاب مولدات “الأمبيرات” في مدينة الحسكة بالإضراب عن تشغيل المولدات، احتجاجاً على التسعيرة التي فرضتها “الإدارة الذاتية”، مما أدى إلى تعطيل خدمات الكهرباء عن العديد من المحال والمنازل في المدينة، وخاصة مع بدء شهر رمضان المبارك فيما طالب أصحاب المولدات بأن تكون التسعيرة 12 الف ليرة سورية بدلاً من 1 دولار بقيمته الحالية والتي تعادل 10 آلاف ليرة سورية.