لجنة التحقيق الأممية: سوريا غنية بالأدلة ولن نواجه صعوبة في تحقيق العدالة

2025.02.01 - 01:40
Facebook Share
طباعة

أكد هاني مجلي، عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، أن البلاد غنية بالأدلة، ما سيُسهم في تحقيق العدالة، وذلك بعد دخول اللجنة إلى سوريا عقب سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، بعدما كانت تضطر للتحقيق عن بُعد منذ بداية الحرب عام 2011.


وفي حديثه أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، بعد زيارة أجراها مؤخرًا إلى سوريا، عبّر مجلي عن ارتياحه لتمكن اللجنة من دخول دمشق لأول مرة بعد سنوات من المنع. وأشار إلى أن الكثير من الأدلة قد تعرضت للضرر أو التدمير، خاصة في السجون ومراكز الاعتقال التي شهدت تدفقًا كبيرًا للناس عقب سقوط النظام.


وأوضح مجلي أن سجن صيدنايا، الذي كان مركزًا لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون والتعذيب بحق معارضي النظام، بات شبه خالٍ من الوثائق، مشيرًا إلى أدلة واضحة على عمليات تدمير متعمد، حيث تم إحراق وثائق في موقعين على الأقل من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم.


وأشار مجلي إلى أن الدولة السورية في عهد الأسد كانت تعمل وفق نظام يحتفظ بنسخ متعددة من الوثائق، ما يعني أن الأدلة المفقودة قد تكون محفوظة في أماكن أخرى. كما لفت إلى وجود مبانٍ أخرى تحتوي على كمٍّ هائل من الوثائق التي قد تساعد في كشف الجرائم المرتكبة خلال سنوات الحرب.


وختم بالقول: "هناك العديد من الأدلة التي أصبحت آمنة الآن، ونأمل أن يتم استخدامها في المستقبل لضمان تحقيق العدالة". 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 4