الخطوط الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 13 عامًا من التوقف
أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية في بيان رسمي، عن استئناف رحلاتها التجارية المباشرة بين عمان ودمشق، وذلك بعد توقف دام 13 عامًا، مشيرة إلى أن هذه العودة تأتي في إطار تعزيز الروابط الجوية بين الأردن وسوريا، وتوفير خيارات سفر مريحة للمسافرين.
أربع رحلات أسبوعية مع خطة لزيادة العدد
وأوضحت الشركة أن الرحلات ستبدأ بمعدل أربع رحلات أسبوعيًا، على أن يتم رفع العدد تدريجيًا ليصل إلى سبع رحلات أسبوعية في المستقبل القريب، وذلك استجابة للطلب المتزايد على هذا الخط الجوي.
وأكدت الملكية الأردنية أن استئناف الرحلات المباشرة بين العاصمتين يسهم في ربط دمشق بشبكة وجهاتها العالمية، التي تضم أكثر من 45 وجهة دولية، تشمل أوروبا، وأميركا، والشرق الأوسط، والخليج العربي.
أولى الرحلات نحو دمشق
انطلقت أولى الرحلات صباح اليوم في الساعة 07:20 بالتوقيت المحلي، من مطار الملكة علياء الدولي في عمان، متجهة إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تمثل عودة رسمية للحركة الجوية بين البلدين، بعد انقطاع استمر أكثر من عقد.
أهمية استئناف الرحلات بين الأردن وسوريا
تأتي هذه الخطوة في سياق جهود إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن وسوريا، خاصة مع تحسن الأوضاع الأمنية وازدياد الطلب على السفر بين البلدين. كما أن هذا القرار يعزز فرص التبادل التجاري والسياحي، ويفتح المجال أمام الشركات والمواطنين للاستفادة من الروابط الجوية المباشرة.
ويعد هذا القرار جزءًا من رؤية أوسع لتعزيز الانفتاح الاقتصادي بين الدولتين، حيث شهدت الفترة الأخيرة تحركات دبلوماسية وتجارية تهدف إلى تسهيل العلاقات الثنائية، بما في ذلك استئناف التجارة وفتح المعابر الحدودية.
توقعات بزيادة الطلب على الرحلات
يتوقع مراقبون أن تشهد الرحلات بين عمان ودمشق إقبالًا متزايدًا من قبل المسافرين، لا سيما السوريين المقيمين في الأردن، والأردنيين الذين تربطهم علاقات عائلية وتجارية بسوريا. كما أن إعادة تشغيل هذا الخط الجوي قد يسهم في تعزيز السياحة بين البلدين، خاصة مع وجود العديد من السوريين المغتربين الراغبين في زيارة بلادهم عبر رحلات جوية مريحة وآمنة.
مرحلة جديدة من التعاون الجوي
مع استئناف الخطوط الجوية الملكية الأردنية لرحلاتها إلى دمشق، تدخل العلاقات الأردنية السورية مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون، مما يتيح فرصًا واعدة للنقل الجوي والتبادل التجاري، ويمهد الطريق لتعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين.
