بحث وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي مع مستشار الأمن القومي الأميركي تمديد مهلة الـ60 يومًا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن إسرائيل قد طلبت من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على 5 نقاط عسكرية في الجنوب، ضمن إطار الاتفاق الذي يتناول الوضع الأمني في لبنان.
تم الإعلان عن أن المجلس الوزاري المصغر سيجتمع غدًا لبحث إبقاء جزء من قوات الجيش بالجنوب، وكان قد أكد الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير في تحليله للوضع الراهن في حديث له، أن "لبنان كان أمام اختبار حاسم في ما يتعلق بتنفيذ التزامات إسرائيل في إطار إعلان وقف إطلاق النار، فالمهلة التي كانت قد حُدّدت بستين يومًا اقتربت من نهايتها، وبالتالي كانت المسؤولية تقع على عاتق الدولة اللبنانية، والحكومة، والجيش اللبناني، بالإضافة إلى اللجنة الدولية للضغط على إسرائيل لضمان انسحابها الكامل"، وشدد على أن "في حال عدم التزام إسرائيل بالانسحاب في الوقت المحدّد، كان لبنان سيجد نفسه في مواجهة جديدة مع الاحتلال.
ويرى محللون سياسيون أن التسريبات حول تمديد وقف إطلاق النار تأتي في سياق محاولة لإقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن لبنان هو من يريد الحرب، مشيرين إلى أن هناك خلافات حول معنى الاتفاق وتنفيذه بين الجانبين.