ضبط الأمن في القرداحة: تسليم السلاح شرط لإتمام التسويات

وكالة أنباء آسيا

2025.01.18 - 01:46
Facebook Share
طباعة

 أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن قرار جديد ينص على وقف إجراءات التسوية في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، إلا بعد تسليم المواطنين لأسلحتهم، ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة التي تشهد توترات متزايدة.


ردود فعل السكان
أثار القرار حالة من الاستياء والغضب بين سكان القرداحة، حيث يرى البعض أنه يمثل عائقًا أمام تحسين أوضاعهم الأمنية، وعبّر مواطنون عن استيائهم لأن العديد منهم لم يعد يمتلك سلاحًا، إذ قام البعض بالتخلص منه سابقًا أو تركه في الطرقات خلال فترات الاضطراب.


سياق القرار
جاء هذا الإجراء ضمن سلسلة تسويات أمنية نفذتها إدارة العمليات العسكرية في مختلف المناطق التي شهدت اضطرابات بعد انهيار النظام السابق، وتهدف هذه التسويات إلى جمع السلاح غير الشرعي وضبط الأمن. وقد شملت التسويات عشرات الآلاف من المواطنين في مناطق مختلفة من البلاد.


أمثلة على التسويات السابقة
مدينة سلمية - ريف حماة: شهدت تسوية أوضاع نحو 8,000 شخص خلال تسعة أيام.
القنيطرة: رفض مركز التسوية إجراء التسويات لنحو 600 عنصر من القوات السابقة، بسبب عدم تسليمهم للأسلحة، وأشارت تقارير إلى أن هؤلاء العناصر تركوا أسلحتهم في مواقع سابقة بريف درعا وجنوب سوريا أثناء انسحابهم.


تدابير صارمة ومطالب واضحة
أكدت إدارة العمليات العسكرية أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد كل من يرفض تسليم السلاح أو يُعثر بحوزته سلاح غير مرخص، وفي بعض الحالات، فرضت مراكز التسوية غرامة مالية قدرها 100 دولار أمريكي أو طلبت شراء أسلحة فردية لتسليمها كجزء من شروط التسوية.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 7