اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى اللبنانية الجنوبية
وكالة أنباء آسيا
بعد انسحاب العدو الإسرائيلي من قرى الناقورة، علما الشعب، طيرحرفا، ومداخل بلدات الضهيرة وعيتا الشعب، تمركزت قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني في نقاط أساسية على الخط الأزرق عند مداخل هذه القرى، حيث بدأت دوريات مؤللة لتعزيز الأمن.
لكن سرعان ما تبين أن العدو الإسرائيلي قام بأعمال تخريبية انتقامية في المنطقة، حيث قام بتدمير المنازل وقطع الأشجار على جانبي الطرق، وأضرم النيران في الغابات بين علما الشعب والناقورة، كما جرف الطرقات والأرصفة في المنطقة.
واستمر العدو في استهداف المدنيين، إذ استهدفت دبابة "ميركافا" الإسرائيلية منزلاً في مدينة بنت جبيل يعود لرئيس البلدية، وبعد وقت قصير، استهدفت دبابة أخرى منزلاً ثانياً يعود لعائلة بزي بالقرب من المنزل الأول، وعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ساعات لاستهداف منزل ثالث على أطراف المدينة.
وفيما يتعلق بعمليات التمشيط، بدأت قوات الإحتلال منذ ساعات الصباح في تمشيط الأحياء الداخلية لبلدة ميس الجبل بالأسلحة الرشاشة، كما نفذت عملية تمشيط كثيفة من منطقة مارون الراس باتجاه مدينة بنت جبيل، حيث سُمعت أصوات تحرك آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل البلدة بشكل واضح.
تستمر هذه الاعتداءات في تصعيد الأعمال الانتقامية والتهديدات الأمنية في المنطقة، مما يستدعي تعزيز الجهود الأمنية لضمان حماية المدنيين وممتلكاتهم في القرى الجنوبية.
