في حركة مثيرة للجدل، أدرجت وزارة الدفاع الأميركية،"البنتاغون"، شركة "تينسنت" الصينية في قائمة الشركات التي تعتبرها ذات صلة بالجهود العسكرية الصينية، هذا الإدراج قد أثار استجابات متضاربة من السوق ومن الحكومة الصينية نفسها.
وفي هذا السياق، تم إضافة "تينسنت" إلى قائمة الشركات التي تعتبرها الولايات المتحدة مرتبطة بالجيش الصيني، مع شركات أخرى مثل CATL وCXMT والعديد من الشركات التكنولوجية الصينية الأخرى.
وبعد هذا الإعلان ، شهدت أسهم "تينسنت" تراجعاً كبيراً في بورصة هونغ كونغ، حيث تراجعت بنسبة تتراوح بين 5% إلى 8%، حيث أثر هذا التصنيف أيضاً على شهادات الإيداع الأميركية للشركة في وول ستريت.
اما من جانب تينسنت، فقد أكدت الشركة أن هذا الإدراج كان "خطأ واضحاً" وأنها لا تعمل تحت قيادة أو توجيه من الجيش الصيني، ونددت بكين بما اعتبرته "ممارسات سيئة" من قبل الولايات المتحدة، مطالبة بتصحيح هذه الممارسات فوراً.
وهناك مخاوف من أن هذا التصنيف قد يقيد نشاط "تينسنت" خارج الصين، مما يؤثر على استثماراتها الدولية وشراكاتها مع شركات عالمية كبيرة.
ويعكس هذا الإجراء جزءاً من تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة ومجموعة من الشركات التكنولوجية الصينية، في سياق مواجهة أوسع للتوسع العسكري والتكنولوجي الصيني.
إدراج "تينسنت" في قائمة الشركات المرتبطة بالجيش الصيني من قبل البنتاغون يمثل خطوة جديدة في النزاع التكنولوجي بين القوتين العظميتين.