تهريب الغاز والمازوت في عكار: كيف يجري الأمر؟
في تحقيق جديد نشرته الـ"لديار"، تبرز معلومات حول عمليات تهريب ضخمة للغاز والمازوت في منطقة عكار، فإنه وفقًا لمصادر خاصة، يتم تهريب كميات كبيرة من الغاز من لبنان إلى سوريا عبر معابر غير شرعية في منطقة وادي خالد.
وتشير التقارير إلى أن الغاز يتم نقله بأساليب مختلفة تشمل استخدام الشاحنات، الصهاريج، البيك أب، وحتى القوارير، بالإضافة إلى ذلك، تم تهريب كميات كبيرة من المازوت من لبنان إلى سوريا من خلال مسارات تشمل طريق الوعر، خط البترول، البقيعة، السمونة، وادي العطشان وغيرها من المناطق.
واشار المصدر إلى أن هذه العمليات لا تقتصر على التهريب البحت بل تستغل أيضًا أهل البلدة وأصحاب محطات الغاز بطريقة غير مباشرةْ، ويُستغل الطلب المتزايد على الغاز لتحقيق أرباح غير مشروعة، مما يؤثر سلبًا على اقتصاد المنطقة ويحرم المواطنين من احتياجاتهم الأساسية.
هذه العمليات تمثل ضربة موجعة لأهل عكار، حيث تم فقدان الغاز بشكل تدريجي، مما أدى إلى تأثير كبير على الحياة اليومية وإقتصاد المنطقة، ومع تزايد الصرخات والمناشدات للدولة للتدخل، يبدو أن الحل لا يزال بعيدًا، مما يزيد من التوتر والحرمان في المنطقة.
يشير هذا الخبر إلى مدى أهمية الرقابة وتعزيز الأمن على الحدود لمنع هذه العمليات التي تؤدي إلى استغلال الجهود والموارد الوطنية وتعزز الفوضى الاقتصادية في المناطق المتأثرة.
