دخلت قوات الاحتلال الاسرائيلية، مدعومة بالآليات والمصفحات، إلى قرية كودنة الواقعة جنوب مدينة القنيطرة، حيث قامت بجرف عشرات الدونمات من الأراضي الحراجية، وعملت على حفر وتدشيم مواقع في تل أحمر والمناطق المحيطة بالقرية.
وقد اعترض أهالي القرى المحلية محاولين منع قوات الاحتلال من التوغل، إلا أن القوات استمرت في تقدمها، كما قامت قوات الاحتلال بقطع الطريق الواصل إلى منطقة الحرش في القرية من خلال نصب سواتر ترابية، مما أسفر عن إغلاق المدارس وتعطيل العملية التعليمية بشكل كامل في القرية.
وفي نفس السياق، اعتقلت القوات الإسرائيلية شاباً من بلدة العالية في ريف مدينة درعا، دون أن يتم الإعلان عن أسباب الاعتقال حتى الآن.
يُذكر أنه في 30 كانون الأول الماضي، دخلت القوات الإسرائيلية مدينة البعث في القنيطرة، حيث تقدمت بالدبابات نحو عدة منشآت حكومية، بما في ذلك مديرية التموين، المصرف العقاري، والمخبز الآلي، بحجة إجراء عمليات تفتيش.
وقد قامت القوات الإسرائيلية بطرد الموظفين من هذه المباني الحكومية، حيث تم إخراجهم من مكاتبهم دون تقديم أي تبريرات لهذه الإجراءات.
وفي الوقت نفسه، تم منع الموظفين من العودة إلى أماكن عملهم، مما أثار غضباً واسعاً بين المدنيين الذين اعتبروا أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التوسع العسكري الإسرائيلي في المنطقة، بعد انهيار النظام الفار.