شهدت مناطق شمال وشرق سوريا تصعيداً ملحوظاً في عمليات استقدام التعزيزات العسكرية من قبل قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تضمنت هذه التحركات إرسال معدات عسكرية وأسلحة متطورة لتعزيز القواعد العسكرية في المنطقة.
وصول تعزيزات إلى قاعدة خراب الجير
أرسلت قوات التحالف الدولي طائرة شحن عسكرية برفقة مروحية إلى قاعدة "خراب الجير" في ريف رميلان شمال الحسكة، وقدمت الطائرة من العراق، محملة بمعدات عسكرية متطورة، في إطار تعزيز القواعد الأمريكية في منطقة عين العرب (كوباني).
تعزيزات إضافية إلى قاعدة الشدادي
عند منتصف ليل الجمعة-السبت، هبطت طائرة شحن عسكرية أمريكية في قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية قادمة من العراق، وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا.
تحركات عسكرية نحو عين العرب (كوباني)
قامت قوات التحالف الدولي بنقل تعزيزات برية إلى مدينة عين العرب (كوباني)، تضمنت 13 مدرعة عسكرية قادمة من قاعدة قسرك بريف الحسكة، كما تم إرسال صهاريج وقود وعربات عسكرية من قاعدتي تل بيدر وقسرك إلى المنطقة ذاتها، استكمالاً لعملية بناء قاعدة عسكرية جديدة، بحسب مصادر محلية لكن الولايات المتحدة نفت انشاء قاعدة جديدة.
واستقدمت قوات التحالف تعزيزات إضافية براً من إقليم كردستان العراق، شملت 20 شاحنة محملة بمدرعات وصناديق مغلقة وصهاريج وقود، وفي وقت لاحق، وصلت 47 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية وكتلاً إسمنتية إلى قاعدة قسرك قبل التوجه نحو عين العرب (كوباني).
استمرار التحركات الجوية والبرية
تعكس هذه التحركات العسكرية المستمرة اهتمام التحالف الدولي بتعزيز وجوده في شمال وشرق سوريا. ويبدو أن هذه الجهود تركز على تعزيز الاستقرار العسكري الأمريكي في المناطق الاستراتيجية، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية في المنطقة.