دعم دولي لترشيح قائد الجيش اللبناني لمنصب الرئاسة
وكالة أنباء آسيا
في عالم السياسة اللبنانية، الذي يعج بالتوترات والتناقضات، تظهر حركة دولية جديدة تتجه نحو بيروت بهدف دعم ترشيح قائد الجيش للرئاسة، وتشير المعلومات المتاحة تشير إلى أن هذه الحركة تستهدف جلسة انتخاب الرئيس المقررة في 9 كانون الثاني.
يبرز اسم القائد جوزيف عون كمرشح محتمل للرئاسة في لبنان، حيث يتمتع بدعم وجدل في الوقت نفسه، وتولي عون لقيادة الجيش أعطاه شهرة واحترامًا على المستوى المحلي والدولي، مما جعله مرشحًا محتملاً لمنصب الرئيس.
يُعتقد أن الدول التي تقود هذه الحركة تشمل الولايات المتحدة، فرنسا، والمملكة العربية السعودية، اللواتي يرون في عون شخصية قادرة على تحقيق الاستقرار والإصلاحات المطلوبة في لبنان، ويأتي هذا الدعم في سياق الأزمات المختلفة التي تواجه البلاد، من التهديدات الأمنية الإسرائيلية إلى تداعيات الحرب في سوريا.
يتضح من المعلومات المتداولة أن هذه الحركة ستكثف بعد العيد، مع توقع وصول وفود أميركية وفرنسية وسعودية لتسويق ترشيح عون، فلدعم هنا ليس فقط من القوى الغربية بل يشمل أيضًا دول عربية ترى في ترشيحه فرصة لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
مع ذلك، لا يأتي هذا الدعم بدون تحديات، فهناك قوى سياسية داخلية تعارض ترشيح عون، من القوى المسيحية إلى السنية، كما توجد مخاوف حول استقلالية لبنان وكيفية تأثير الدعم الدولي على سيادته.
إن تحقيق هذا الدعم الدولي يمكن أن يكون له تأثير بالغ على السياسة اللبنانية، وترشيح قائد الجيش للرئاسة يمثل فرصة لتعزيز دور الرئيس كمحايد وطني قادر على تجميع الجميع تحت لواء الجيش اللبناني، ولكن، يجب أن تتم هذه العملية بحذر شديد لاحترام التعقيدات السياسية والاجتماعية في لبنان، مع التركيز على حل الأزمات دون تسليم الدولة لنفوذ خارجي.
