احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال تتصاعد ضد نتنياهو
عادل أبو شحادة
شهدت مدن شمال ووسط وجنوب فلسطين المحتلة مساء أمس احتجاجات واسعة نظمتها عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة، جاءت هذه المظاهرات استنكارًا لما وصفوه بمماطلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.
مطالبات بالضغط الدولي
وجهت عائلات الأسرى نداءً للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، داعية إياه للتدخل والضغط على نتنياهو لوقف تعطيله للصفقة، مع رفضهم القاطع لأي صفقة جزئية.
اتهامات مباشرة لنتنياهو
اتهمت العائلات نتنياهو بالتهرب من مسؤوليته تجاه الأسرى عبر اختلاق ذرائع مستمرة، مثل استخدام محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى كأعذار لتعطيل الصفقة، وأكدوا أن نتنياهو يضع مصالحه الشخصية فوق أي اعتبار، مشيرين إلى أنه يعرض حياة الأسرى للخطر، ما دفعهم إلى وصفه بأنه "يرسل الأسرى إلى الموت".
تصعيد داخلي وانتقادات للحكومة
أشارت العائلات إلى أن سياسة نتنياهو في غزة أدت إلى انشقاقات داخل الحكومة، متهمين وزير المالية بتسلائيل سموتريتش بالسعي لبناء المستوطنات على حساب رفات الأسرى، واعتبروا استمرار الحرب في غزة مؤشرًا على فشل الحكومة في تحقيق تسوية سياسية وإنسانية.
رسالة حاسمة
في بيانهم، شددت العائلات على ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل شاملة لإنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى من خطر الموت. وقالوا: "لا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية. نحن بحاجة إلى استعادة جميع أسرانا فورًا".
تتزايد الضغوط على حكومة الاحتلال مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية، وسط مطالبات بإنهاء المماطلة وإنجاز صفقة عادلة وشاملة تضمن حقوق الأسرى وحياتهم.
