تشهد الساحة السورية تصعيدًا جديدًا مع إعلان إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في عين العرب والرقة.
أكدت قناة "الجمهورية العربية السورية" التابعة للادارة الجديدة في سوريا على التلغرام في بيان رسمي على وحدة الأراضي السورية من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، ومن البحر الأبيض المتوسط غربًا إلى نهر دجلة شرقًا، مجددة عزمها على استرجاع كل المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة وجعلها "حرة من جديد".
وأصدرت غرفة عمليات ردع العدوان بيانًا أعلنت فيه أن معارك تحرير الرقة وعين العرب ستبدأ خلال الساعات القليلة القادمة. وأشارت إلى أن الهدف من العملية هو استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية شرق الفرات، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الدولة السورية لتوحيد أراضيها.
ووجهت نداءً خاصًا إلى سكان مناطق الرقة، الحسكة، والجزيرة السورية، طالبة منهم سحب أبنائهم من صفوف ميليشيات قسد "الانفصالية"، لتجنب وقوعهم في مواجهة مباشرة مع الجيش السوري أثناء العمليات العسكرية.
الأهداف المتوقعة للعملية
تحرير مدينتي الرقة وعين العرب من سيطرة قسد.
استعادة السيطرة الكاملة على مناطق شرق الفرات.
إعادة بسط سلطة الدولة السورية في كافة المناطق الخارجة عن سيطرتها.
التحديات والتداعيات
مع تصاعد التوترات، يترقب الجميع تأثير العملية العسكرية على السكان المدنيين في المناطق المستهدفة، بالإضافة إلى ردود الفعل الدولية والإقليمية، خاصةً مع تعقيد الوضع في شرق الفرات الذي يتسم بتداخل القوى المحلية والدولية.
ختامًا، تبدو سوريا على أعتاب مرحلة جديدة من الصراع لاستعادة أراضيها، في خطوة تؤكد تصميم القيادة السورية الجديدة على إنهاء حالة الانفصال وإعادة وحدة الأراضي السورية، بحسب المراقبين.