جولة صباحية في الاعلام العبري – 26-11-2024

2024.11.26 - 10:02
Facebook Share
طباعة

 تشهد الأوساط الإسرائيلية حالة من الارتباك والقلق إثر الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق مع لبنان، وهو ما يراه البعض بمثابة تحدي كبير قد يُعتبر تنازلًا في حال تنفيذه. إذ يشعر العديد من القادة والمحللين العسكريين أن مثل هذا الاتفاق قد يعكس فشلًا في تحقيق بعض الأهداف الأمنية، مثل منع تصعيد الهجمات عبر الحدود أو تعزيز الاستقرار في المناطق الشمالية. ومن هنا يبرز السؤال حول ما إذا كان هذا الاتفاق سيمثل نهاية للصراع أم أنه مجرد خطوة قد تساهم في استمرار التوترات التي لم تُحسم بعد.


قائد الفيلق الشمالي سابقًا، اللواء احتياط نوعام تيفون:
"الحديث عن اتفاق مع لبنان يشير إلى أننا وصلنا إلى نقطة لا توجد فيها خيارات كثيرة. كانت الحاجة لإنجاز الاتفاق في الوقت الحالي ملحة لتجنب المزيد من التورط، ولتفادي خسائر إضافية في صفوف الجنود دون تحقيق تقدم ملموس."

المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل عبر صحيفة "هآرتس":
"بينما تحتفل الحكومة بما تصفه بالانتصارات، يعاني المستوطنون في الشمال من تهديدات متزايدة من إطلاق الصواريخ، مما يؤثر على شعورهم بالأمان الشخصي وسط تصاعد الهجمات."

صحيفة "يديعوت أحرنوت" حول بيانات ضريبة الأملاك: تضرر العديد من المباني والمركبات بشكل كبير نتيجة النيران التي أطلقها الحز.ب. وهناك إصابات في الشمال لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي بعد، نتيجة لتدابير الإخلاء أو صعوبة الوصول إلى بعض المناطق بسبب تعليمات الجيش. أكبر الأضرار تم تسجيلها في مستوطنات مثل "المنارة" و"شتولا" و"كريات شمونة" وغيرها، حيث تركزت الأضرار في المباني السكنية جراء الصواريخ، والتفاصيل غير المعلنة أكبر .


رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة" في "يديعوت أحرنوت": "الكثير من المستوطنين لم يعودوا إلى منازلهم بسبب استمرار تهديدات الهجمات. من زاروا منازلهم اكتشفوا أن هناك أضرارًا كبيرة أو صواريخ لم تنفجر بعد."


صحيفة "يديعوت أحرنوت": "يتوقع أن يؤدي حجم الدمار إلى مغادرة المزيد من المستوطنين في المستقبل، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا، حيث لا تزال العديد من المباني بحاجة إلى ترميم أو إعادة بناء."


صحيفة "هآرتس": "حجم الأضرار في البنية التحتية للمستوطنات الشمالية يشير إلى أنه من غير المرجح أن يعود المستوطنون في الوقت القريب. رغم وجود اتفاقات مبدئية، لم تُقدم الحكومة خطة شاملة لعودة هؤلاء السكان إلى منازلهم."


صحيفة "إسرائيل هيوم" عن وزراء في حكومة الاحتلال: "يبدو أن هناك دوافع معقدة وراء قرار إسرائيل باللجوء إلى الاتفاق رغم عيوبه الواضحة."


إذاعة جيش الاحتلال عن يائير جولان، النائب السابق لرئيس الأركان وزعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: "إذا كان بالإمكان الوصول إلى اتفاق في لبنان دون نصر حاسم، فلماذا لا يمكن تحقيق ذلك في غزة أيضًا، خاصة إذا كانت هناك فرصة لتحرير الأسرى؟"


مراسل قناة كان: "إذا كان لا بد من تقديم ضمانات لطرف معادٍ، فهل لا بد من تطبيق ذلك أيضًا في مناطق أخرى حيث يوجد أسرى؟"


عضو مجلس الحرب السابق في حكومة الاحتلال، بيني غانتس: "انسحاب قواتنا من لبنان قد يجعل الأمور أكثر تعقيدًا بالنسبة لنا، ويساعد على إعادة تنظيم صفوف المعسكر الآخر."


موقع "واللا" العبري: "الحزب وضع إسرائيل في موقف صعب: هل نزيد من التصعيد أم نتجه نحو تسوية قد تعني إعادة بناء قوته؟"

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 6