مقتل باحث إسرائيلي في جنوب لبنان.. تفاصيل الحدث "الغير عادي"

2024.11.20 - 10:40
Facebook Share
طباعة

 كشفت منصات للمستوطنين عن حادثة وصفتها بالخطيرة وغير عادية وأكدت أن جيش الاحتلال تستر عليها.
وبحسب تلك المنصات، قام أحد ضباط الاحتلال بجلب مستوطناً صديقا له إلى لبنان بدون إذن، وقتل خلال قصف مقاتلي الحز.ب لمبنى كان يتواجدون به مع جنود للاحتلال بجنوب لبنان.
وأوضحت أن المستوطن اسمه زيف حانوخ إرليخ والملقب بـ"جابو" وهو باحث إسرائيلي وخبير آثار قتل في انهيار مبنى بعد الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان حيث انهار المبنى فوق رؤسهم بعد القصف المكثف من قبل مقاتلي الح.ز.ب.
وأشارت مواقع عبرية، إلى أن 5 قتلى سقطوا في الكمين، لوحدة ماجلان، لكن جيش الاحتلال أفصح حتى الآن عن اسم قتيل واحد فقط ويدعى إيتان بن عامي 22 عاما.
وفي وقت لاحق، أعلن المجلس الاستيطاني لمستوطنات "بنيامين" (رام الله) يعلن مقتل "زئيف إيرليش " وهو ضابط احتياط سابق يبلغ من العمر 71 عامًا من سكان مستوطنة "عوفرا" كان يعمل باحثًا استيطانيًا أثناء دخوله إلى لبنان بهدف إجراء بحثي برفقة قوات إسرائيلية بدون إذن وقد قتل بفعل انهيار مبنى داخل إحدى القرى اللبنانية والذي قتل فيه جندي احتياط أعلن مقتله قبل ساعات كما يجري الحديث عن مقتل عدد آخر ستنشر أسمائهم في وقت لاحق.
من يكون زيف حانوخ إرليخ ؟
يعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن له عشرات الدراسات المنشورة في صحف عبرية مثل يديعوت أحرونوت وهآرتس وميكور ريشون، ويعمل محاضرا حول الضفة الغربية في عدد من الكليات الإسرائيلية.
وينشط إرليك في القرى الفلسطينية ويحاول تزييف تاريخها الأثري، عبر ادعاء وجود ارتباطات يهودية من أجل الاستيلاء عليها، كما فعل ذلك عام 2012، حين دخل مع قوة من لواء بنيامين في جيش الاحتلال، إلى بلدة قراوة بني حسان، وقام بتصوير الآثار فيها وإلقاء محاضرات في الجنود بشأن ارتباطهم المزعوم بالمنطقة.
وأشارت صحيفة يديعوت إلى أن الجيش فتح تحقيقا في حينه بكيفية دخوله مع الجنود، إلى منطقة محظورة، فضلا عن تنصل دائرة آثار الاحتلال في الضفة من مسؤوليتها في وجوده ونفت ارتباطه بها.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 8