هكذا رد اليمن على العدوان الأمريكي البريطاني
وكالة أنباء آسيا
استهدف الطيران الحربي الأمريكي البريطاني المشترك في وقت مبكر اليوم الاثنين بسلسلة ضربات جوية محافظتي عمران وصعدة.
وترددت معلومات عن شن الطيران الأميركي والبريطاني 7 غارات على مفرق برط وسفيان في محافظة عمران، وعلى منطقة الرحبة في مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة بشمال اليمن.
يأتي ذلك بعد أن بثت جماعة أنصار الله يوم الجمعة الماضي صورا للحظة إسقاط مسيرة أميركية من نوع "إم كيو-9" بصاروخ، أثناء قيامها بأعمال وصفتها بالعدائية في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء.
وحسب الناطق العسكري باسم "أنصار الله" يحيى سريع، ارتفع عدد هذا النوع من المسيرات التي أسقطتها الدفاعات الجوية الحوثية خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، دعما لمعركة طوفان الأقصى التي انطلقت منذ نحو عام إلى 12 طائرة.
فيما يبدو أنه ردا على الاعتداءات الغربية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، استيقظ المستوطنون عدة مستوطنات غرب القدس المحتلة على صوت صفارات الإنذار، وتدافع مئات الالاف من المستوطنين للوصول للملاجئ مما أدى لسقوط إصابات نتيجة التدافع.
حيث استهدفت القوات اليمنية موقعا غرب القدس المحتلة وزعم جيش العدو أنه اعترض الصاروخ اليمني خارج حدود فلسطين المحتلة وإذ بصور تخرج من مستوطنة بيت شيمش غرب مدينة القدس المحتلة لعدد كبير من الحرائق نتيحة شظايا الصاروخ الباليستي اليمني.
واستخدم الاحتلال منظومة "حيتس" للتصدي للصاروخ اليمني .
وتواصل أنصار الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بـ"إسرائيل" أو متجهة إلى موانئها، وذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعدّ كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.
