جندي فار يروي قصته في جيش الاحتلال
كتب منعم شقور - برلين - #وكالة_انباء_اسيا
يتناقل اهالي بلدة كسرى في شمال فلسطين المحتلة والتي تقع على بعد ٢٥ كلم من الحدود اللبنانية، غرب صفد وجنوب كرميئيل، يتناقلون قصة جندي في جيش الاحتلال يدعى جواد نصرالدين فر من وحدة الكوماندوز التابعة لهيئة الأركان (5515) العاملة ضمن الفرقة 98 ، وهي متخصصة في عمليات الإنقاذ في ظروف مركبة وترافق في العادة مجوعات منها قوات وحدة ٥٠ في الفرقة ٩٨ التي تنفذ عمليات باستخدام المروحيات الصامتة خلف خطوط اعداء اسرائيل. وزعم ٤ من المواطنين الفلسطينيين من اقارب نصر الدين ان الشاب الثلاثيني الاب لطفلتين ترك وحدته ولجأ لمقام قبة سارة في قرية كسرى وهو مقر ديني محترم جدا لدى طائفة الموحدين الدروز لكن الشرطة العسكرية حضرت الى المكان الديني واعتقلت الجندي الفار الذي اشتكى لعائلته من ان قادة القوة التي يعمل فيها يختار البدو والدروز والجنود الفالاشا لزجهم في عمليات خطرة وانهم يتجهزون لمعركة توغل خلف خطوط العدو في بنت جبيل بقوات برية واخرى ستقوم بانزالات جوية بالمروحيات وبالتالي سوف يكون على قوة الانقاذ العمل خلف خطوط الحزب وهو ما اثار رعب الجنود لامتلاك الحزب كما كبيرا من صواريخ الكورنيت والالماس وايضا صواريخ محمولة على الكتف وكلها يمكنها ضرب المروحيات.
واعتبر الجندي ان السجن بالنسبة له حل ممتاز مقارنة بزجه في معركة لن يعود منها حيا.
