تزعم مصادر في سلطة رام الله أنها حصلت على معلومات تفيد بأن مدير استخبارات دولة اوروبية نقل رسالة للاسرائيليين من وسطاء لبنانيين يعرضون ترجمة سياسية للتصعيد الناري اليوم تجاه مطار بن غوريون، الذي سقط صاروخ أرض أرض ثقيل ودقيق في مدرجه الشرقي محدثا ضررا غير جسيم بطائرة بوينغ ٧٧٧ كانت متوقفة في ركن صيانة على بعد ٨٠٠ متر من مكان سقوط الصاروخ الذي احدث حفرة قطرها ٧ امتار وعمقا متر و٧٥ سنتم في المدرج وهو ما يعني انه صاروخ يمكنه تعطيل المدرجات لو سقط عشرة مثله في محيط متقارب.
وفي الرسالة المنقولة للاسرائيليين ما يفيد بانه مقترح يتضمن التالي:
١. مرحلة الضرب غير المتكافيء انتهت.
و عودة الى اتفاق نيسان ٩٦ اي قتال جبهات دون مس بالمدنيين
او بدء قصف اهداف مدنية اسرائيلية في كل مرة تمس اسرائيل بالمدنيين ومعادلة برج مقابل برج بدأت.
٢. قصف الضاحية مقابل قصف تل ابيب
٣. قصف بيروت العاصمة سيقابله قصف القدس الغربية
٤. لا احد في لبنان مهتم بمطار يسيطر عليه الاميركيون في بيروت حيث يمنعون جسرا جويا للاغاثة العراقية ويمنعون جسرا جويا ايرانيا للاغاثة ويمنعون نقل الجرحى المدنيين للعلاج في الخارج. فاما مطار وحدود برية سالكة او لا مطارات في اسرائيل كلها واغلاق بن غورويون سيفعل يوميا مقابل اغلاق الحدود البرية مع سورية وليس فقط مقابل مطار بيروت.
المصادر تؤكد بان مزاعمها عن هذه الرسالة مؤكدة وان دولة عربية اشتغلت على الوساطة بين لبنان واسرائيل سبق ونقلت مثل هذا التهديد ولكن نتنياهو لم يأخذه على محمل الجد.
هل كان عدم تصعيد الرد مرتبطا ب الانتخابات الاميركية ؟؟
برأي الكاتب الفلسطيني ابراهيم عودة الله ليس مهما للبنانيين اي تفصيل سوى انهم يحتاجون لمن يحميهم من اجرام نتنياهو وبن غفير واي كان التصعيد طالما سيردع المجرم فسيقول شعب لبنان له اهلا وسهلا بالتصعيد الذي يعيد النازحين لمنازلهم ولو كانت مدمرة.
وحول ما يتخوف منه الجنرال الاسرائيلي في الاحتياط المعارض يتسحاق بريك من استعادة الحزب لقدراته الصاروخية بحيث يشترط مستقبلا وقفا لاطلاق النار مع غزة والانسحاب منها لوقف اطلاق الصواريخ على المدن الاسرائيلية.
وكشف بريك ان الحزب ربما تعرض لضربة كبيرة طالت اسلحته الصاروخية لكن يكفي ان يستعيد مخازنه في سورية ويدخلها لبنان عبر الانفاق التي لا شك بنى مئات الكيلومترات منها لنقل اسلحته حتى يفرض علينا وضعا يجعل "جبهتنا الداخلية" في اضطراب يومي.