أعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في المقاومة الاسلامية في لبنان، محمد عفيف، عن مسؤولية حزب الله الكاملة عن عملية قيساريا واستهداف منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأضاف عفيف، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي: "أن لم تصل يدنا للمجرم نتنياهو بهجوم قساريا فستصل بالمرة القادمة. ظننتم لوهلة أن الأمر انتهى وقد استتب نظام يقوده عوكر لكنكم فهمتم الأمور وتركيبة لبنان بشكل خاطئ"، مضيفاً: "لا أعرف لماذا تحزنون عندما نضرب "تل أبيب"؟ يزعجكم أن حزب الله استعاد قدراته في ميدان القتال، بشهادة العدو... ولا تصدقون."
واكد أن قوات حزب الله تسطر بطولات أمام جيش الاحتلال في الجنوب.
وأكد المسؤول بحزب الله أنه لا يوجد أي مبرر للقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت وكل مناطق لبنان إلا الرغبة في مزيد من القتل والتدمير، ولا هدف للمجازر الإسرائيلية سوى القتل ولن تؤثر في معنويات الشعب اللبناني.
وأوضح أن الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عن المجازر البشعة بحق اللبنانيين، كما أنها تدعم الكيان الإسرائيلي بكل أنواع الأسلحة لارتكاب مزيد من المجارز بحق المدنيين، معلنًا ثقة حزب الله في رئيس مجلس النواب اللبناني بشكل كامل، مؤكدًا: "لا مفاوضات تحت النار".
وأوضح: "لقد سقطت ذرائع العدو ومبرراته حول وجود مخازن أسلحة في الضاحية. لا مبرر لقصف القرض الحسن والهدف هو هز الثقة مع اللبنانيين، وحزب الله لا يقبض رواتبه أو يمول تسليحه من هذه المؤسسة"، مشيرا إلى أن مؤسسة "القرض الحسن" تحسبت لهذا اليوم وستقوم بما هو واجب عليها تجاه المودعين.
وقال المسؤول بحزب الله مخاطبا قادة الاحتلال: "الحديد بالحديد والدم بالدم والنار بالنار"، مضيفا: "إن العدو يتحمل مسؤولية الحفاظ على حياة الأسرى ونطالب الصليب الأحمر بالتأكد من ذلك."
كما لفت عفيف إلى أن "ما ينتزع من الأسرى تحت الضغط لا قيمة له، ولن يطول الوقت قبل أن يكون لدينا أسرى من العدو وسنتفاوض عليهم."
وأشار إلى أن العدو ارتكب سلسلة مجازر خلال الأيام الماضية ولا سيما في محيبيب والنبطية وبعلبك بعد استهداف القاومة اللبنانية لمعسكرهم في حيفا، مؤكدا أن "المقاومة ومنظومة السيطرة والتنسيق بألف خير، وأن المعدل اليومي للعمليات في تصاعد ومعدله في اليوم الواحد 25 عملية."
كما أعرب مسئول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني عن إدانته الشديدة لانحياز قناة الـ"mbc" وأخواتها للمجرم نتنياهو قائلاً إن: "حرية الإعلام لا تمنحكم الحصانة بالتحريض على القتل."