نقل صحفي اسرائيلي عن الجنرال المتقاعد الملقب بنبي الغضب في اسرائيل، قوله:
أننا سنفقد الاردن كما فقدت الولايات المتحدة الاميركية صنعاء عام 2015 حين حاولت والسعوديين الاستيلاء على الحكم فدمشق عبر الحركات الفوضوية ومن ثم عبر المنظمات الارهابية مثل تنظيمي داع ش و ال قاع دة. فردا على التلاعب بسورية قامت اعداء الولايات المتحدة في اليمن ببناء قوة عسكرية هائلة خلال اربع سنوات بين اعوام 2011 و2015 مما ادى لسيطرة الحوثيين حلفاء ايران على باب المندب ولولا التوازنات الاقليمية والدولية والتسويات تحت الطاولة وتبادل المصالح بين الاميركيين واعدائهم لاجتاح الحوثي عدن وحضرموت وجنوب السعودية حيث لليمن ثأر مع ابناء سعود بسبب استيلائهم على مقاطعات يمنية بالقوة في بداية القرن الماضي.
وقال الجنرال الغاضب، اننا ننجر الى حرب لم نستعد لها كما يجب، رغم مرور عقدين على بداية التخطيط لها، لكننا نعتمد على الذكاء الصناعي الذي يستخدمه اغبياء في وعي المخاطر الاستراتيجية وهي حرب تستمر فقط لان رجلا جشعا وجبانا يخشى المحاكمة القانونية والسياسية والتاريخية لشخصه ولعائلته فجر اسرائيل بكل من فيها من بشر وحجر كي تقاتل دفاعا عنه لا دفاعا عن وجودها.
وقال بريك ان الاردن هو بيت العنبكوت الواهن لان الفلسطينيين متعاطفون مع حم اس وهم ثلثي السكان في شرق الاردن، ومعهم العشائر الاردنية التي دعمت الملك وابيه تقليديا لكنها الان مستفزة في كرامتها بسبب ما فعلناه في غزة وما نفعله في لبنان وما كنا نعتمد عليه في الاردن من تعاون امني صار اوهن من الدفاع عن نفسه فضلا عن الدفاع عنا فقد اصبح الاردن ممرا للمقاتلين والمدربين والاسلحة والذخيرة نحو يهودا (الضفة) والاجهزة الاردنية لم تعد تخيف حتى تنظيما حليفا للملك تاريخية هو تنظيم الاخوان المسلمين المحلي الذي تبنى العملية الارهابية ضدنا يوم امس.
وتوقع بريك ان ترسل ايران مئات الاف المتطوعين الافغان والباكستانييين الشيعة لمساعدة مئات الاف العراقيين اذا ما انتفض الفلسطينيون في الاردن ضد الملك وطلبوا مساعدة العراقيين للتخلص من جيشه واجهزته ومن الوجود الاميركي.
واما عن موقف سورية وجبهة الجولان فقال بريك ان الاسد سياسي انتهازي له موقف جذري من اسرائيل ولكنه مستعد لمراوغتنا ومصالحتنا بل وللاستسلام لمطالبنا اذا ما وجد ان نتنياهو ينتصر لكنه سيطلق صواريخه على عمق اسرائيل اذا ما اطمأن الى ارتداع المنظمات التي تحركها اميركا وتركيا واسرائيل في الجنوب وفي الشمالين الشرقي والغربي من سورية. ولا يجب ان نطمئن لموقف بشار الاسد لانه ليس مردوعا بل يملك الجرأة للانضمان الى من يحاربوننا حين يتيقين من وجود تدفق كبير للمقاتلين من العراق الى سورية لمواجهة الاميركيين والاتراك لمنعهم من احتلال حلب وهو امر يهدد به الاميركيين والاسرائيليين يهدددون باحتلال جنوب سورية لو سمح بشار الاسد لحزب الل بمهاجمتنا من جنوب سورية.