مصدر أمني متقاعد: نتنياهو اصابته نشوة ويريد اطلاق هجوم باتجاه لبنان وسورية

كتب أمجد أميرالاي - امستردام

2024.10.19 - 11:39
Facebook Share
طباعة

قال مصدر أمني متقاعد كان يحتل منصبا رفيعا في عاصمة عربية، أن "جزء من أداء الحزب الحالي يدهش الاسرائيليين لأنه أضعف مما توقعوا بكثير حتى بعد الضربات التي وجهت اليه، لهذا هناك تقييم اسرائيلي محترف أن الحزب يتعمد اظهار الضعف بريا لاستدراج الهجوم الكبير حتى يتمكن من ضرب الارتال وايقاع خسائر كارثية بالقوات المدرعة في حين أن نتنياهو اصابته نشوة ويريد اطلاق هجوم ضخم فورا باتجاه لبنان وسورية في ان واحد".
وأضاف أن "اسرائيل كانت تنوي اجتياح لبنان جنوبا وبقاعا وصولا للضاحية لاهداف استيطانية تتعلق باستراتيجية اليمين المتطرف بعد شعور الدولة العميقة واللوبي الاسرائيلي العالمي المؤسس لها بأن تصاعد قدرات المق اومة سيهدد وجود اسرائيل من أساسه فالهزيمة الاولى هي الاخيرة بالنسبة لإسرائيل".
وتابع أن "الخطة معروفة للأحهزة العربية ولسورية وللم قاومو منذ العام ٢٠١٧ وتشمل اجتياح درعا والسويداء والقنيطرة وصولا لغوطة دمشق ولهذا يعلي الرئيس التركي رجب طيب ردوغان من شكواه من خطر الجيش الاسرائيلي على الاناضول ليبرر احتلال اراض سورية اضافية فور بدء غزو الاسرائيليين البري لسورية ولبنان".
وأضاف أن "الروسي ليس حليفا ضد اسرائيل، فاللوبي الاسرائيلي موسكو جزء من تركيبة السلطة، ولدى الكرملين ضمانات اسرائيلية بعدم التعرض لمنطقة نفوذه في ساحل سورية والتي ينوي الاسرائيلي التكرم على الروس بتحويلها دويلة يحكمها حلفاء روسيا بعد تقسيم سورية بين احتلال اسرائيلي واخر تركي وثالث اميركي كردي".
وأوضح المصدر قائلا: "وضعت خطة القضاء على ال م قاومة قيد التنفيذ في ٢٠١٧ بتعاون سعودي اسرائيلي لارباك الحزب بحرب سنية شيعية فشلت بتدخل الاجهزة الأمنية الاميركية حيث طلبت تأجيل الخطة بعد بروز فرصة لاختراق منظومة التوريد العسكري للحزب اثر وضع عقوبات اميركية على ملياردير دمشقي فعرض الرجل خدماته على الاميركيين. لاختراق منظومة توريد المعدات الحساسة للحزب مقابل رفع العقوبات الاميركية والاوروبية عنه وقد فعل حيث قدم موردين هم من ال CIA لمشترين على علاقة مباشرة بالحزب".
وتابع :"سواء شن السنوار مغامرته في طوفان الاقصى ام لا كانت خطة اجتياح لبنان وسورية لاهداف استيطانية ستنفذ وكانت خطة طرد سكان غزة والضفة ستنفذ ما ان تتمكن اميركا من احكام اختراقها تقنيا عبر الاجهزة الحساسة للاتصالات التي يحملها الاف من كوادر الحزب".
وقال ان "الاختراق بدأ في ٢٠١٧ وليس في ٢٠١٥ تقنيا لكن سواء اعترف الحزب ام لا هناك تقصير أمني لا يمكن للذكاء الصناعي تأمينه ينتج عادة عن عملاء في مواقع قيادية يمكنها ان تفتح ابوابا لا تفتح للعدو والا فليخبرني المختصون في هذا العالم الاستخباري كيف يعقد قادة أخطر وحدة عسكرية في الحزب على اسرائيل اجتماعا في مقر لو ضربته اسرائيل فقط للتسلية ستقتل مسؤولا كبيرا من الحزب على اقل تقدير. لانها منطقة معروفة للقاصي والداني أنها لمكان المفضل للكوادر العليا واقصد مسجد القائم ومحيطه. حيث ولا شك هناك رصد استخباري مكثف لكل محيط المسجد الذي يعتبر مجمع تعبد القادة الامنيين والعسكريين وحيث منازل كثيرين منهم".
وتساءل المصدر: "ثم ما الذي يفعله كوادر اساسيين فوق الارض حتى الان بل لماذا لم ينزل المقاتلين الى الانفاق في كل مناطق لبنان المستهدفة ؟"
وأوضح ان "سورية مخترقة استخباريا كما ايران وكان الحزب محصنا الى ان دخل سورية وانكشف لعملاء سوريين لاجهزة عدوة بينها الاستخبارات الروسية التي تبادلت المصالح مع اسرائيل أمنيا حيث حصلت على كنز من صور القادة الغير معروفين لاميركا واسرائيل بوجوههم".
وتابع قائلا "سورية هدف لاجتياح اسرائيلي والهدف دمشق والا لا يمكن اقامة دويلات في السويداء ودرعا والجزيرة وتقسيم سورية واقع ووعود سفراء الخليج للأسد خلبية وقد جاؤوا دمشق لادارة مرحلة سقوط النظام على يد غزو اسرائيلي يثق النظام انه لن يحصل لانه قدم تنازلات للعرب وللاميركيين في ملفي العلاقة مع ايران والم قا ومة."
وقال "تراخي سورية في الاستعداد لحرب مع اسرائيل سوف يكلفها وجودها كدولة، فاستعداد اسرائيل للقتال سنتين لتنفيذ خطتها يقابله استعداد من الحزب واليمن والعراقيين للقتال في سورية وفلسطين ولبنان لعشرين سنة حتى القضاء على اسرائيل وعلى الوجود الأميركي".
وتابع المصدر "ايران نووية قريبا وفتوى الخامنئي نصها الفارسي يقول يحرم على الجمهورية استعمال القنبلة النووية لكنه لم يحرم حيازتها وصناعتها والايرانيين ملوك التقية الامنية رغم كل الاختراقات لبنية دولتهم لاسباب موضوعية لكن عصب الثورة في ايران أقوى من براغماتية الدولتيين ومن لا يقرأ قوة حزب ا ل له الايراني بين الشعب الايراني لا يفهم سبب قوة الحزب في لبنان فهناك ٤٠% من الشعب الايراني ثوري متطرف و ٤٠% مع بلاده ومع مصلحة بلاده ومع الدولة اي كان من يحكمها و ٢٠ % معارضون يريدون حكما معاديا للاسلام والعرب وحليف لاميركا".
ووأضاف "الحكم بيد الثوريين المتحالفين مع الوطنيين وكلاهما لن يقبل بهزيمة المق اومة ولن يقبلوا بهزيمة ايران والتفجير النووي متوقع اذا تعرض المشروع النووي لضربة أميركية".
وختم المصدر أن "نتنياهو ينتظر فرصة تؤمنها له اميركا لاغتيال مجموعة ايرانية من القادة ولم يتأخر في الرد بل ينتظر معلومات امنية دقيقة لتنفيذ هجوم عسكري يترافق مع اغتيالات لقادة مسؤولين عن ضرب إسرائيل".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 7