الهدوء في الضاحية: سعيا لاغتيال قيادات حزبية

كتب أحمد درويش - بيروت - وكالة انباء اسيا

2024.10.13 - 09:06
Facebook Share
طباعة

 على قاعدة ان لا خير يأتي من السفاحين الصهاينة، إستغرب الصحفيون الاجانب، المتابعين من على كتف منطقة بعبدا المطلة على الضاحية الجنوبية لبيروت، توقف الغارات الاسرائيلية على معقل الحزب لليوم الثالث على التوالي. وعزت بعض المصادر اللبنانية الخاصة هذا الهدوء الى خدعة اسرائيلية للايقاع بالقياديين الحزبيين الكبار الذين لم تطالهم اختراقات الاستخبارات الاسرائيلية ولم تسطع الوصول اليهم بعد فشل عدد من عمليات الاغتيال اخيرا. ويرى المصدر الرسمي اللبناني أن الصهاينة يعتبرون ان الهدوء قد يكون فخا جيدا لاستدراج القياديين الكبار في حزب الله للخروج من مخابئهم ومحاولة الانتقال لخارج الضاخية وهو فخ ولا شك أن الصهاينة يراهنون عليه لكن من المستحيل ان يقع فيه خبراء متمرسون في مواجهة العدو خصوصا بعد ثبوت وجود ثغرات امنية قاتلة مكنت الصهاينة من اغتيال عدد كبير من القياديين وعلى رأسهم سماحة السيد الشهيد حسن نصر ا ل ل ه.
هل يعني هذا ان القصف سيعود مجددا ليطاول الضاحية؟؟
يقول المصدر أن الامر الاكيد هو ان الاحتلال لن يتوقف عن عدوانه الا في حالة تكثفت عمليات الرد الم قا وم بالصواريخ والطائرات المسيرة على غوش دان وعلى مناطق خليج حيفا ومدنها، لان ذلك فقط قد يخلق توازن رعب جديد بين الصهاينة والمق اومة، وحتى ذلك الحين الغارات لا شك سوف تتجدد.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 6