نصح مصدر سوري ال م قاومة بالخروج من الضاحية ومن المدن الاهلة والتوجه نحو المقرات الجبلية المحصنة حماية لانفسهم ولكشف الخونة بحصر البقعة الملوثة في الجسم العسكري حصرا.
وكشف ان واحدة من طرق الرصد الاسرائيلية هي نشر كاميرات كثيفة على كل زاوية وحائط وشجرة في بيروت والمدن والقرى التي تشكل بيئة الحزب الحاضنة. وهي كاميرات تعد بعشرات الالاف ترصد الوجوه والاليات وتتكامل مع المسيرات وتبث ايضا الى مقرات ارضية في السفارات والفنادق التي تحتلها وفود صحافيين دوليين بينهم العشرات من الضباط المخضرمين في استخبارات دول حليفة لاسرائيل. ويبلغ حجم بعض الكاميرات نانو سنتم اي لا يمكن كشفها بالعين المجردة وهي تنشر عبر عملاء او عبر مسيرات بحجم الذباب يمكن اطلاقها من المسيرات ثم تعود اليها. وهو ما حصل في سورية أيضا.
و المصدر سبق و عمل لعقدين مسؤولا عن ملف مكافحة التجسس في واحد من أجهزة الاستخبارات السورية، وقد ابعد عن عمله حين فتح ملف ارتباط الفساد المالي ب صفقات تجارية تربط شخصيات ورجال اعمال محليين بشركات دولية ظن أنها اسرائيلية. ويكشف المصدر بأن الاخطاء الأمنية التي ارتكبتها الم ق اومة اللبنانية لا يرتكبها مبتدىء في عالم الاستخبارات وهذا يعود لسبب اساس هو الثقة بالنفس والتراخي وايضا يعكس وجود شخصية نافذة كان بامكانها فرض عدم القيام باجراء مضاد للنفوذ الاسرائيلي بعد خرق البجيرات.
وتابع المصدر قائلا، في سورية كل خرق اسرائيلي يزعم أنه خرق مضاد ويعلن للرؤساء الذين فوقه انه اي العميل يقوم بعملية خرق للاجهزة الاسرائيلية حتى يبرر تواصله مع الاسرائيليين. بالتالي أول المفترض التحقيق معهم هم من يديرون عملية اختراق للاجهزة الاسرائيليين لانهم قد يكونون غطاء للخرق المضاد.
واضاف قائلا أن عدم اصدار امر بالخروج من الضاحية لجميع الكوادر والقيادات فور استش هاد اول اثنين من كبار القادة كان عملا مشبوها يجب ان يسأل عنه من لم يصدر الأمر.
فكيف تبقى القيادة بعد ثببوت وجود اختراقات لسلسلة البدائل السرية في المقرات. وخصوصا بعد محاولة اغتيال القيادي قبيسي. فان كان الظن باغتيال قادة الرضوان أنه نتاج رصد بشري محدود، وخرق لشبكة الاتصالات الامنة الارضية. فان استهداف قيادي رفيع من الصف الاول بالكاد وصل الى مقر سري يعني ان الخرق الأمني لديه قدرة وصول الى المقرات السرية لكل القيادة. وان الخرق لديه خارطة المقرات الامنة بما فيها مقر سماحة السيد ال ش هيد. وتسائل المصدر عمن سمح باستمرار حمل اجهزة اللاسلكي بعد تفجير البايجيرات في حين ان الجهة المسؤولة عن ملف التحقق الامني واحدة.
واضاف، ننصح الاخوة في لبنان بعدم اعلان خسارة أي كادر في ضربات اسرائيلية جديدة لأن الفخر بالش هد اء ممكن تأجيله مقابل عدم اعطاء العدو معلومات لتأكيد دقة معلومات عملاءه الميدانيين.