أعلن المتحدث العسكري باسم أ ن ص ا ر الله يحيى سريع استهداف تل أبيب بـ5 طائرات مسيّرة فجر اليوم الخميس، وأكد نجاح العملية، بينما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بوصول مسيّرتين إلى المدينة، لكن أكدت وسائل إعلام عبري سماء دوي 5 انفجارات بتل أبيب الأمر الذي يكذب رواية جيش الاحتلال.
وقال سريع في بيان بثه تلفزيون المسيرة إن سلاح الجو المسير هاجم هدفا حيويا في يافا المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة، مؤكدا أن العملية حققت أهدافها بوصول المسيرات دون أن يرصدها العدو أو يسقطها.
وأضاف المتحدث العسكري أن عملية يافا تأتي ضمن المرحلة الخامسة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وأكد استمرار العمليات حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد طائرتين مسيّرتين في بات يام جنوب تل أبيب، وزعم أنه اعترض واحدة وسقطت الثانية في منطقة مفتوحة.
بدورها، قالت وسائل إعلام عبرية إن 5 طائرات مسيّرة أطلقت من اليمن فجرا وانفجرت على علو منخفض في أجواء منطقة تل أبيب.
يبدو أن هناك مشكلة بالدفاعات الجوية الاسرائيلية بعد الهجوم الاخير من ايران, حيث انها لم تستطع اعتراض هجوم المسيرات التي وصلت من اليمن وانفجرت على علو منخفض في تل ابيب بعد منتصف الليل ، حيث اكدت وسائل إعلام عبرية ان الامر استدعى سلاح الجو للتدخل.
الأمر الذي أكد هذه الفرضية هو ما قالته وسائل الاعلام العبرية امس ان اسرائيل قد تتاخر بالرد على ايران بسبب الضرر الذي الحق بالدفاعات الجوية ، بسبب الهجوم الايراني ، وانها لن ترد حتى تتاكد من جاهزية هذه الدفاعات .
وكشف الاعلام العبري صباح اليوم عن تضرر رادارات نوعية في الضربة الصاروخية الإيرانية على قواعد جوية إسرائيلية.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية تداولتها وسائل إعلام عبرية عن حجم الضرر والدمار الذي تعرضت له قاعدة "نيفاتيم" الجوية التابعة للاحتلال، بفعل الهجوم الصاروخي الإيراني.. وهي القاعدة التي تضم طائرات F35 وطائرات التزود بالوقود.
وتعقيبًا على الصور قال الخبير الأمني والاستخباري الإسرائيلي "يوسي ميلمان": "من الواضح أن الأضرار أكبر بكثير مما أعلنه الجيش في القاعدة الأهم لسلاح الجو".