قال أكثر من عامل فلسطيني ممن يملكون تصريح عمل في تل ابيب حيث يقيمون لمراسل اسيا أن أكثر من ست انفجارات أرضية وقعت في منطقة غاليلوت حيث لم يكن يعرف قبل اسابيع للعامة أنها منطقة تضم مجمعات القيادة التابعة بشكل منفصل لكل من الموساد ولوحدة ال٨٢٠٠ التابعة للمخابرات العسكرية.
وكان الرقيب العسكري الاسرائيلي وكما العادة منذ طوفان الاقصى قد منع نشر أي اخبار تتعلق بالخسائر البشرية أو بمكان سقوط الصواريخ التي يطلقها الم قا ومون اللبنانيون والفلسطينيون على الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد اكثر من مصدر من العمال أن دخان التفجيرات كان مرتفعا جدا وكثيفا وشبيها بصور غارات الطيران، وصوت الصواريخ وهي تعبر ثم تنفجر كان مدويا. وما سقط في الطرق وعلى اماكن مفتوحة مما نشرت صوره المصادر الرسمية العسكرية فهي صواريخ القبة الحديدية وهي اضحت تشكل هوسا بخطرها للمستوطنين تماما كما هو خطر صواريخ المق اومة.
حيث انهم اليوم مثلا اطلقوا العشرات من الصواريخ المضادة لكنها بدل اصابة الاهداف سقطت فوق رؤوس العابرين على الطرق السريعة في تل أبيب.